تونس ـ .

عبرت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، في بيان لها صدر أمس الاثنين 18تشرين الأول/أكتوبر، عن رفضها وإدانتها لما يروج في وسائل التواصل الاجتماعي ما وصفته بـ "خطاب عنيف يقوم على هتك الأعراض ومس كرامة الحقوقيات التونسيات".

ودعت الوزارة إلى "ضرورة أخلقة ثقافة الاختلاف من أجل خير تونس وإيلاء الوعي بالاختلاف وشروطه وخطابه مكانة جوهريّة".

وأكدت الوزارة في بيانها أن "كرامة المرأة التونسية فوق كل اعتبار وأن الاختلاف لا يمكن أن يكون ذريعة لاستباحة حق النخبة النسائية في حرية التعبير والاختلاف، وهي النخبة التي نعتزُ بها جميعاً تماماً كاعتزازنا بكل امرأة في هذا الوطن مهما اختلفت المشارب الفكريّة".

وشددت على أنها ستحرص على حسن تطبيق أحكام القانون عدد 58 لسنة 2017 المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة وذلك مع كل الهياكل والمؤسسات المعنيّة.

ويهدف القانون إلى وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على كل أشكال العنف ضد المرأة القائم على أساس التمييز بين الجنسين مهما كان مرتكبوه وأياً كان مجاله، من أجل تحقيق المساواة واحترام الكرامة الإنسانية، وذلك بإتباع مقاربة شاملة تقوم على التصدي لمختلف أشكاله بالوقاية وتتبع مرتكبيه ومعاقبتهم وحماية الضحايا والتعهد بهم.