اليونيسيف: مقتل أو تشويه 10 آلاف طفل في اليمن منذ بدء الصراع

أفادت منظمة اليونيسيف بمقتل عشرة آلاف طفل في اليمن، أي أربعة أطفال كل يوم واصفةً ذلك بأنه "معلم مخزٍ آخر" للصراع الدموي في البلاد

مركز الأخبار ـ .
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أنه تم قتل أو تشويه 10 آلاف طفل في اليمن منذ بدء القتال في آذار/مارس عام 2015، وقال المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر خلال حديثه للصحفيين أمس الثلاثاء 19 تشرين الأول/أكتوبر، إن "هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها"، مشيراً أن هناك العديد من حالات الإصابة والوفيات في صفوف الأطفال تحدث دون أن يتم تسجيلها.
وسلط الضوء على الوضع في اليمن بقوله إن "الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم، تمثل نقطة التقاء مأساوية لأربعة تهديدات، أولاً نزاع عنيف وطويل الأمد ثانياً دمار اقتصادي، ثالثاً تحطم خدمات الصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والحماية والتعليم، وأخيراً النقص الحاد في التمويل".
وأكد جيمس إلدر أن "الأطفال في اليمن لا يتضورون جوعاً بسبب نقص الغذاء، إنهم يتضورون جوعاً لأن عائلاتهم لا تستطيع تحمل تكاليف الطعام، إنهم يتضورون جوعاً لأن الكبار يواصلون شن حرب يكون فيها الأطفال أكبر الخاسرين".
ووفقاً لإحصائيات اليونيسيف هناك 400 ألف طفل يعاني من سوء التغذية الحاد الوخيم، وأكثر من مليوني طفل خارج فصول الدراسة، بالإضافة لأربعة ملايين آخرين معرضين لخطر التسرب، وثلث المعلمين لم يتقاضوا رواتبهم بصورة منتظمة لأكثر من أربعة سنوات، وكذلك نزوح 1.7 مليون طفل داخلياً الآن بسبب العنف، و15 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة.