الشهباء ـ .

في إطار الفعاليات الرافضة لتهديدات جيش الاحتلال التركي المباشرة أمام مرأى ومسمع العالم أدلى اليوم 20 تشرين الأول/أكتوبر مؤتمر ستار عفرين ونساء مقاطعة الشهباء بياناً، منددة بالتهديدات على المناطق الآمنة.

وأشاد البيان بالمقاومة والنضال الذي قدمه أبناء شمال وشرق سوريا لتطهير سوريا من الإرهاب وتحقيق الاستقرار "باسم نساء عفرين والشهباء ندين ونستنكر التهديدات والهجمات التي تطال مناطق شمال وشرق سوريا وخاصة مقاطعة الشهباء، التي تعم بالأمان والسلام بمقاومة العصر، واثبتت للعالم نضالها ومقاومتها في وجه سياسة الإبادة بحق شعوب المنطقة وخاصة الشهباء التي تقاوم إلى اليوم الإرهاب وزعزعة أمن المنطقة بتكرار تهديدات حزب العدالة والتنمية ومرتزقته وأعوانه التي باتت على شفير الهاوية بمشروعه الاحتلالي العثماني". 

وذكر البيان مساعي تركيا بزعزعة الأمان والاستقرار على مقاطعة الشهباء وعموم شمال وشرق سوريا "ألقيت للمرة الثانية مناشير ورقية عبر طائراته في ناحية تل رفعت التي تعتبر مثال للعيش المشترك والمساواة ضمن مكونات المنطقة".

وأضاف "تركيا بتهديداتها لا تسعى إلا لاستمرار في استقطاع الأراضي لكسر إرادة الشعب وإضعاف مقاومتهم والمضي في حلمه الدكتاتوري للقضاء على الوجود الكردي واعتبار هذا المشروع خطراً على أمنها القومي أمام الرأي العام وفي ذات الوقت فتح عدة جبهات وحشية واستخدم الأسلحة المحرمة دولياً". 

وبين مؤتمر ستار في بيانه أن تهديدات وهجمات تركيا لا تؤثر على مقاومتهم ونضالهم "كل هذه الهجمات تزيد شعبنا إصراراً ومقاومة أقوى مما هي عليه في وجه كل السياسات الرأسمالية التي جعلت من الإنسانية سوق للمصالح والصراع في البقاء للأقوى وتطبيق مشاريعهم".

وطالب مؤتمر ستار من العالم فضح جرائم وسياسة تركيا ووضع حد لمخططاتها الاحتلالية "نحن نساء عفرين والشهباء نناشد جميع المنظمات الدولية والمحلية بإيقاف آلة الحرب الشرسة التي تهدد شعوب المنطقة، كما نطالب بفضح جرائم وسياسيات حزب العدالة والتنمية، ووضع حد لهم ولمشاريعهم الظلامية الإسلاموية الأخوانية في التغيير الديمغرافي ضمن الأراضي السورية وتقسيمها لضمها إلى جغرافيته".

وجدد مؤتمر ستار في بيانه العهد بالسير على خطى الشهداء وتحقيق مشروع الأمة الديمقراطية في المنطقة "نحن نساء عفرين والشهباء نتوعد باستمرارنا على خطى الشهداء ومبدأ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب، وتحرير كافة الأراضي المحتلة فهو الحل الأمثل للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية ديمقراطية".