النساء الكرديات يقدن نضالاً مستمراً من أجل السلام في جميع أجزاء كردستان، رغم التحديات السياسية والعسكرية، ويُعد مشروع القائد أوجلان للسلام محوراً رئيسياً، تدعمه جهود نسائية من الجبال إلى السجون ومن السلاح إلى الحوار.
بعد النزاع السوداني بات التحدي الرئيسي أمام جمع الوافدين والواردات يتمثل في تأمين مصدر دخل للأسر، ولأن فرص العمل ليست كبيرة في الداخل المحلي أصبحت المشاريع متناهية الصغر البديل الآمن لهم.
في ظل صعوبات الحياة المتزايدة، تبرز الكتابة كوسيلة للتعبير والشفاء النفسي، خصوصاً للنساء اللواتي تجدن فيها فضاءً للبوح وكسر الصمت، حيث تصبح الحكايات أداة لإيصال الصوت الشخصي والنسوي، وصناعة واقع موازٍ لا يقل أهمية عن الحياة اليومية.