مجلس عوائل الشهداء: تهديدات تركيا خطر على المنطقة والعالم
أكد مجلس عوائل الشهداء في إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا أن تهديدات تركيا اليومية على مناطق شمال وشرق سوريا تهدد مستقبل شعوب المنطقة والعالم أجمع
الشهباء ـ ، مشدداً على أن تركيا تهدف لسد طريق آمال وطموحات البشرية نحو تطوير المسار الديمقراطي.
تعلى الأصوات والنداءات المنددة بتهديدات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا الآمنة والمستقرة وسط الأزمة السورية والتي تحتضن جميع المكونات وشرائح المجتمع السوري، حيث أدلى مجلس عوائل الشهداء في مقاطعتي عفرين والشهباء اليوم الثلاثاء 19 تشرين الأول/أكتوبر ببيانٍ للرأي العام.
وذكّر البيان بمقاومة شعوب المنطقة "تطور روح المقاومة لدى شعوبنا في المنطقة ونجح في ترسيخ نظام الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا مع بدء تنظيم وتعاظم هذه الروح الأصيلة من المقاومة الشعبية وإيصال صوت الحق ونشره بين المجتمع الإنساني عامة".
وأشار البيان إلى أن ضعف أردوغان بات مصدر قلق وخطر على جميع الشعوب "في هذ المرحلة التاريخية وأمام أنظار العالم أجمع نتيجة ضعف وجنون رأس الطاغية أردوغان وأعوانه في إدارة الأزمات الناتجة عن ممارستهم القذرة ضد الإدارة والسلم الاجتماعي أصبحت هذه الزمرة الطاغية مصدراً للقلق وخطراً وعبئاً ثقيلاً على كاهل الشعوب وعلى السلم العالمي بما فيها على الشعب التركي أيضاً".
ووصف البيان تهديدات تركيا اليومية على مناطق شمال وشرق سوريا بدليلٍ على إرهابه ومدى خطورته على مستقبل الشعوب "بتهديداتهم المستمرة على ضرب تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية الفريدة في هذا العصر تهدف إلى تشتيت الإرادة الاجتماعية في المقاومة الشعبية في شمال وشرق سوريا وما تهديد حكومة أردوغان الأخير باجتياح مقاطعة الشهباء وخصوصاً ناحية تل رفعت ومحيطها إلا دليلٍ على إرهاب الطاغية وأعوانه وعلى مدى خطورته على مستقبل شعوب المنطقة والعالم".
وأردف البيان أن تهديدات وجرائم تركيا في شمال وشرق سوريا تظهر نواياها للعيان "نتيجة تلك الأفعال الإرهابية يظهر للعيان نواياهم الخبيثة المنافية للأخلاق والقيم الاجتماعية التي تهدف لسد الطريق أمام آمال وطموحات البشرية نحو التغيير وتطوير المسار الديمقراطي وعدم إيصال المجتمع إلى مساره الطبيعي".
واختتم مجلس عوائل الشهداء بإقليم عفرين بيانه بتأكيد السير على طريق الشهداء بالقول "من هنا نحن أعضاء مجالس وأهالي عوائل الشهداء نعاهد شهدائنا وقائدنا وأبناء شعبنا بأننا لن نتراجع عن مسيرة درب أبنائنا في المقاومة والانتقام لهم حتى تحقيق النصر، ونناشد هيئة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية في العالم وكل الشرفاء من أبناء منطقتنا وخصوصاً أوساط القوى الديمقراطية التركية والأمة الإسلامية عموماً الوقوف في وجه الطاغية أردوغان وتهديداته وتقديم الدعم والمساندة لنضال شعوبنا في الحرية للوصول إلى بناء نظام أكثر ديمقراطية ليسود السلام والمحبة بين كل الأمم في هذا الكون".