منظمة المرأة الكردية للعلاقات تطالب باتخاذ إجراءات عقابية ضد تركيا

طالبت منظمة المرأة الكردية للعلاقات، منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باتخاذ إجراءات عقابية ضد الدولة التركية، بسبب الهجمات الكيميائية لجيشها على جنوب إقليم كردستان

مركز الأخبار ـ .
في رسالة مفتوحة بعثتها منظمة المرأة الكردية للعلاقات "REPAK" إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية "OPCW" فرناندو ارياس، طالبت من خلالها بإجراء تحقيق مباشرةً واتخاذ التدابير التوضيحية ومحاسبة تركيا.
وقالت المنظمة في رسالتها "هدفنا أن ننشر هذه الرسالة المفتوحة مع تواقيع المنظمات النسائية المختارة وشخصيات نسائية من مختلف بقاع العالم، سوف نرسلها إلى مكتب السيد فرناندو ارياس والصحافة العالمية".
وجاء في نص الرسالة بعد أن تم تعيين الوجهة لها "نتوجه إليكم اليوم كنساء من مختلف الدول بخصوص مسألة تثير لدينا قلقاً بالغاً، مرة أخرى تتجه أصابع الاتهام إلى الجيش التركي باستخدام أسلحة محرمة دولياً"، وأضافت "تجدر الإشارة أن تركيا منذ 23 نيسان/أبريل الماضي شنت هجوماً عسرياً في شمال العراق ضد المقاتلين الأكراد والسكان المدنيين، كما أن هذه الهجمة تعتبر غير قانونية بحق دولة مجاورة بحسب القانون الدولي، وهي ترتكب أيضاً جرائم حرب باستخدام أسلحة محظورة دولياً".
وبحسب المعلومات التي قدمها مكتب الإعلام الخاص بقوات الدفاع الشعبي، فإن تركيا قد نفذت حوالي 138 هجوماً بالأسلحة الكيميائية خلال الأشهر الخمسة الماضية، والتي راح ضحيتها أسرة كاملة بجروح جراء الهجوم، وأكدت منظمة "فرق صنع السلام المسيحية في العراق" أن هذه الإصابات ناتجة عن استخدام الأسلحة الكيميائية.
هذه الهجمات لم تكن الوحيدة في تاريخ تركيا ضد الأفراد أو الأقليات، ففي عام 2019 قصفت مدينة سري كانيه شمال سوريا، واتهمت تركيا باستخدام غاز الفسفور الأبيض خلال غاراتها الجوية على تلك المنطقة والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء، ودعم هذا الاتهام بلقطات وآراء الخبراء في وسائل إعلام دولية.
ووجه 44 شخصية سياسية من مختلف المناطق حول العالم رسالة إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بشأن استخدام تركيا الأسلحة المحظورة والمحرمة دولياً في مناطق أفاشين وزاب ومتيا، ودعوا المنظمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد تركيا.