'آلاف النساء سيسرن على درب الشهيدة هفرين خلف'

دفع استشهاد هفرين خلف الآلاف من النساء لإكمال مسيرتها النضالية السامية لإرساء السلام في سوريا.

سبيلييا الإبراهيم

منبج ـ نظم حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا معرض فني تشكيلي وأمسية شعرية بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف.

أشارت نساء مدينة منبج اللواتي شاركن في المعرض الذي أقيم أمس الاثنين 10تشرين الأول/أكتوبر، إلى أن الاحتلال التركي باستهدافه هفرين خلف لن يكسر من عزيمة النساء اللواتي سيسرن على خطاها ويكملن نضالها. وقد تخللت الفعالية إلقاء العديد من الكلمات التي وصفت الشهيدة بالياسمينة السورية وصانعة السلام، والمرأة التي سعت لإرساء السلام في سوريا، وشددت الكلمات على إكمال مسيرتها النضالية، وعلى الانتقام من الاحتلال التركي ومرتزقته.

وعلى هامش المعرض قالت عضو لجنة التدريب في المجلس الغربي والعضو أيضاً في حزب سوريا المستقبل شمسه بركل "تواجدنا هنا لإحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد هفرين خلف، ونؤكد أن مسيرتها لم تنتهي باستشهادها"، مشددةً على أنه "بعد استشهاد هفرين خلف ولدت المئات من المناضلات على أرضنا اللواتي يسرن على دربها، الاحتلال التركي ظن أنه باستهداف هفرين خلف سيكسر عزيمة نساء شمال وشرق سوريا لكنه مخطأ".

وأضافت "الاحتلال التركي دائماً ما يستهدف المرأة، ونحن كنساء شمال وشرق سوريا مهما فعل الاحتلال التركي باستهدافه للمناضلات لن يكسر من عزيمتنا بل سيخلق ذلك العشرات من المناضلات، للسير على خطى الشهيدات اللواتي ضحين بأرواحهن من أجل حرية المرأة".

ومن جهتها قالت عضو مكتب المرأة في المؤسسة الدينية وردة محمد "كنساء شمال وشرق سوريا تأثرنا بشخصية هفرين خلف وباستشهادها أيضاً، لم ننكسر بعد عملية الاغتيال التي طالتها بل أن عزيمتنا أصبحت أقوى للسير على خطاها. كلنا هفرين وسنكمل مسيرتها السامية لإرساء السلام في سوريا".