تكرار الهجوم الكيميائي على مدارس مدينة ديواندره

تقول إحدى طالبات اللواتي تعرضن للتسميم "هذه الهجمات ليست فقط من أجل الإبادة الجماعية للطالبات، ولكن أيضاً المعلمات الذين يعتبرونهم مؤيدين لنا ومتعاطفين معنا".

ديواندره ـ تزامناً مع استمرار حالات تسميم الطالبات في شرق كردستان وإيران، تعرضت مدرسة بروين اعتصامي للفتيات في مدينة ديواندره لهجوم كيماوي.

تم نقل عدد من طالبات مدرسة بروين اعتصامي في مدينة ديواندره بعد تعرضهم لهجوم كيماوي، إلى مستشفى هذه المدينة بواسطة سيارات الإسعاف، وكان عدد منهن في حالة خطيرة للغاية، وكن تعانين من تشوش الرؤية، والدوخة، والتهاب الحلق، والغثيان، وهذا على الرغم من أن مدرسة بروين اعتصامي للبنات بمدينة ديواندره تعرضت لهجمات كيماوية 3 مرات.

وقالت إحدى طالبات مدرسة بروين اعتصامي "تم تعديد الطلاب بشدة من قبل مدير المدرسة بعدم قول أي شيء أو إجراء مقابلة أو شرح الأحداث لأي شخص من أجل منع بث هذه الجرائم القذرة"، لافتةً إلى أن "هذه الهجمات ليست فقط من أجل الإبادة الجماعية للفتيات، ولكن أيضاً المعلمات الذين يعتبرونهم مؤيدين لنا ومتعاطفين معنا".

على افتراض أن الهجمات الكيماوية على مدارس الفتيات في إيران ليس لها تأثير خطير على صحتهن الجسدية، فإن مثل هذه الهجمات لا تزال لها آثار نفسية طويلة المدى وعواقبها على الجسم والصحة غير معروفة.