رها ـ ذهبت عائلة شنيشار إلى محكمة أورفا بشمال كردستان في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر، وعلقوا لافتة كتب عليها "العدالة لعائلة شنيشار" للبدء بالوقفة الاحتجاجية.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وردت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، على قانون الرقابة الذي أقره البرلمان التركي أمس الخميس لمكافحة التضليل الإعلامي، يفرض على من ينشر "معلومات كاذبة أو مضللة"، قائلةً "بغض النظر عن القانون الذي أقره البرلمان التركي، لا أحد يستطيع التستر على الظلم في هذا البلد. قضيتنا حقيقية لا توجد عقبة يمكن أن تقف ضدها. نضالنا أمام المحكمة مستمر منذ 585 يوماً".