نرجس محمدي: لن اعترف برئاسة إبراهيم رئيسي
أعلنت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي في بيان أدلت به في العاصمة الإيرانية طهران، أمس الإثنين 21 حزيران/يونيو، رفضها الاعتراف بالرئيس الجديد إبراهيم رئيسي
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/06/20220306-88-jpg206fbc-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
أكدت نرجس محمدي التي رشحت لجائزة نوبل للسلام في آذار/مارس 2021، في بيان أصدرته أمس "بصفتي ناشطة في مجال حقوق الإنسان وناشطة سلام، لقد فعلت كل شيء في السنوات الأخيرة، وفقدت في هذا المسار الكثير، ولن اعترف برئاسة شخص أعلن فوزه في انتخابات مهندسة".
وطالبت الحكومات والمنظمات الدولية التي تردد شعارات حقوقية بالامتناع عن إرسال رسائل تهنئة إلى الرئيس الجديد، منوهةً إلى أن "إبراهيم رئيسي أخطر منتهكي حقوق الإنسان خلال الـ 42 عاماً الماضية".
وكانت محكمة الثورة قد حكمت على نرجس محمدي بالسجن 16 عاماً بذريعة "الدعاية ضد النظام"، وتم إطلاق سراحها عام 2020 وفقاً للقانون الأخير لتخفيف عقوبة السجن، بعد أن قضت ثمانية أعوام ونصف العام في المعتقل.
وكانت وزارة الداخلية الإيرانية قد أعلنت السبت 19 حزيران/يونيو الجاري، فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية وذلك بحصوله على قرابة 19 مليون صوتاً، على الرغم من تدني نسبة المشاركة في الانتخابات، التي وصفت بأدنى نسبة مشاركة في تاريخ البلاد.
فيما جددت منظمة العفو الدولية جددت الأحد 20 حزيران/يونيو الجاري في بيان لها، دعوتها للتحقيق مع إبراهيم رئيسي فيما يتعلق بدوره في إعدام آلاف السجناء السياسيين خارج نطاق القضاء عام 1988، وكانت قد فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات بعد شهور قليلة من تعيينه في السلطة القضائية عام 2019، على خلفية انتهاكات لحقوق الإنسان.
وبالرغم من مشاركة النساء الإيرانيات على الدوام في حركة التغيير السياسي، إلا أنه يتم إقصائهن عن العملية السياسية والمناصب الهامة، حيث أعلن مجلس صيانة الدستور في 25 أيار/مايو الماضي، عن القائمة النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، متضمنة أسماء 7 مرشحين سياسيين فقط، دون أن تتضمن أي اسم للنساء اللواتي ترشحن للانتخابات