مركز جنولوجي يهدي كتاب "الأسس التاريخية ومستقبل ثورة المرأة" لشهيدات مجزرة باريس
أهدى مركز أبحاث وعلم المرأة (جنولوجي) فرع عفرين والشهباء بشمال وشرق سوريا في الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المركز وذكرى مجزرة باريس، كتاب "الأسس التاريخية ومستقبل ثورة المرأة"، لشهيدات مجزرة باريس
الشهباء ـ .
بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لافتتاح مركز دراسات وعلم المرأة (جنولوجي) فرع عفرين والشهباء نظمت اليوم في مقاطعة الشهباء فعالية، وفي آن ذاته وقع كتاب أعده مركز دراسات وعلم المرأة في المنطقة. وتم إهداءه لأرواح المناضلات ساكينة جانسيز، فيدان دوغان وليلى شيلماز.
في هذا السياق قالت لوكالتنا عضو مركز وأبحاث علم المرأة زهريبان حسين عن فعاليتهم والنشاطات التي قاموا بها خلال هذا العام "كان عام كثيف بالتدريبات والأعمال الساعية لتطوير المرأة والمجتمع وأعددنا أبحاثاً متنوعة".
ويصادف اليوم كذلك الذكرى السنوية التاسعة لمجزرة باريس التي ارتكبت بحق المناضلات الثلاث ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان وليلى شيلماز "استذكاراً للمناضلات ورداً على العدو افتتحنا هذا المركز كرسالةٍ لإعداء حرية المرأة أنهم مهما فعلوا ومارسوا بحق النساء من مجازر وأفعال لن نستسلم".
من جانبها بينت ممثلة التدريب في مركز أبحاث وعلم المرأة زاخو حسين أن يوم 9 كانون الثاني/يناير يعتبر يوم للألم والحزن لفقدانهم ثلاث مناضلات في صفوف حركة حرية المرأة إلا أن طريق هؤلاء الشهيدات يفتح أمامهن الكثير من المجالات والطرق لتطوير المرأة والمجتمع "نحن اليوم نحصد ما زرعته المناضلات".
ونوهت إلى أنهن مستمرات من خلال هذا المركز بمواصلة نشاطاتهن وفعالياتهن التي باشرن فيها بمقاطعة عفرين قبل الاحتلال التركي، ولن يستسلمن للغزو التركي حتى بعد التهجير للشهباء، وأنهن خلال عام من افتتاح المركز استطعن القيام بالكثير من النشاطات والفعاليات وتدريب المرأة.
وأضافت أن الخطط جارية للعمل على الكثير من الأبحاث حول مواضيع مختلفة تخص المرأة والمجتمع، كما ساهم المركز في مساندة الكثير من النساء في جميع المجالات، وتسعين من خلال التدريبات والأبحاث للحد من العنف والضغوطات التي تواجهه المرأة في المجتمع وذلك بالتعاون مع المؤسسات النسائية الأخرى.
وأشارت زاخو حسين في ختام حديثها إلى أنهم واهداءً لأرواح المناضلات الثلاث اللواتي استشهدن في مجزرة باريس قدمن كتاب "الأسس التاريخية ومستقبل ثورة المرأة"، الذي يتمحور حول تاريخ المرأة وثورتها في المجتمعات والكثير من الأماكن التاريخية والحياة المشتركة، ويعتبر إنجاز مميز وتاريخي لمركز أبحاث وعلم المرأة في المقاطعة.