غضب أممي من الهجمات التي أدت لقتل وجرح أطفال في إثيوبيا
أعربت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، هنرييتا فور، عن غضبها من الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات النازحين داخلياً واللاجئين في تيغراي، شمال إثيوبيا
مركز الأخبار ـ .
عبر بيان صدر أمس الأحد 9 كانون الثاني/يناير، أشارت المسؤولة الأممية هنرييتا فور إلى أن هجمات 5 و7 من كانون الثاني/يناير "تسببت في مقتل عشرات المدنيين، بمن فيهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير".
وأكدت أن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، هي أماكن مدنية يجب احترامها، وحمايتها من الهجمات التي قد تشكل انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، قد أعرب في بيان صدر يوم الخميس الماضي عما وصفه بـ "حزن عميق" بعد أن علم بمقتل ثلاثة لاجئين إريتريين، من بينهم طفلان، يوم الأربعاء في غارة جوية أصابت مخيم ماي عيني للاجئين في شمال إثيوبيا. وشدد على أن "اللاجئين ليسوا ولا يجب أن يكونوا هدفاً على الإطلاق".
وفي البيان دعت هنرييتا فور لوقف أعمال العنف فوراً، وأوضحت مديرة اليونيسف في بيانها أنه "منذ أكثر من عام منذ اندلاع النزاع في تيغراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب في أنحاء شمال إثيوبيا، أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال".
كما جددت اليونيسف دعوتها إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية "نحث جميع أطراف النزاع على البناء على المؤشرات الأولية للتقدم المحرز في الأسابيع العديدة الماضية، والالتزام بحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني وقانون اللاجئين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال من الأذى".
وكان قد قتل 56 شخصاً، وأصيب العشرات بجروح، في غارة جوية على مخيم نازحين، شمالي إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة. وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيغراي.