إملي سلوم

دير الزور - .  

قالت لوكالتنا عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية أمل محمود "سلطت ورشة العمل الضوء على أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية في مدينة دير الزور وعقدنا قبل ذلك سلسله من ورشات العمل في منبج والرقة وكوباني والطبقة وأيضاً نستمر بعدة ورشات ضمن إطار تمكين المرأة سياسياً".

وأضافت أن ورشة العمل افسحت المجال أمامهم لتبادل الآراء والأفكار والنقاشات "كل عضو لديه تجارب في العمل يشاركنا بها، على عكس ما كان سيقدمه الاجتماع أو الجلسة الحوارية، استهدفت ورشة العمل الفئة الإدارية في مؤسسات الإدارة الذاتية، وهناك أيضاً جزء عملي من خلال تمارين شرح وجهات نظر معينة".

ونظمت الورشة على محورين الأول ركز على أهمية الورشة أما الثاني فحول المعوقات التي تمنع المرأة من المشاركة في الحياة السياسية "لدينا العديد من المعوقات والتحديات سواء كانت اجتماعية أو قانونية أو اقتصادية أو قوانين خاصة بالمرأة".

وأضافت حول المقترحات للنهوض بالمرأة وزيادة مشاركتها السياسية "في ختام الورشة اقترحنا حسب رأي المشاركات مجموعة من الحلول منها تكثيف الدورات التدريبية والتوعوية والتركيز على المجتمع المدني لملء الثغرات الموجودة ولتمكين المرأة سياسياً وإدارياً واقتصادياً وفي كافة الجوانب".

وفي ختام حديثها أكدت على دورهم كمجلس سوريا الديمقراطية في تمكين المرأة وتفعيل دورها في المجال السياسي والدبلوماسي لتمثل مشروعها ولتصون حقوقها في الدستور الجديد وتشارك في المفاوضات لتطوير المجتمع.