افتتاح أول دورة تدريب لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل
افتتح مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل لمدينة منبج وريفها بشمال وشرق سوريا، اليوم الثلاثاء 7أيلول/سبتمبر، أول دورة تدريبية فكرية لعضوات المجلس باسم دورة الشهيدة "سوسن بيرهات"، لتمكين المرأة سياسياً
سيبيلييا الإبراهيم
منبج ـ .
أوضحت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل عذاب العبود خلال افتتاح الدورة التدريبية الفكرية في منبج بشمال وشرق سوريا، أن إكمال مشروع حزب سوريا المستقبل يكمن في حل معاناة كافة السوريين في خضم بحر الصراعات المدمرة للوصول بسوريا والسوريين إلى بر الأمان وحل كافة القضايا بالطرق السلمية بالدرجة الأول.
وأكدت عذاب العبود بأن الحل لن يكون إلا بمشاركة المرأة خاصة في المجال السياسي لكتابة الدستور الجديد "نأمل أن تكون هذه الخطوة اليوم إيجابية وجدية في سبيل بناء مجتمع ديمقراطي حر، فالمجتمع هو الركيزة الأساسية والمحور الأساسي فيه هي المرأة كونها دائماً تعتبر النواة الحقيقة في التغيير والتأثير على كافة مفاصل المجتمع وهذا التأثير يتطلب بناء شخصية إدارية، وبناء شخصية المرأة الحقيقة والعودة بها إلى جوهرها".
وسميت الدورة باسم سوسن بيرهات إحدى القياديات في وحدات حماية المرأة، التي استشهدت في التاسع من آب/أغسطس الماضي، على إثر هجوم جوي شنته طائرات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
وعلى هامش افتتاح الدورة التدريبية قالت الناطقة الرسمية باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان لوكالتنا أنه "يجب أن يكون لمجلس المرأة انطلاقة قوية بجهود جبارة وعظيمة، هدفنا من هذه الدورة تقييم المرحلة التي نمر بها إلى جانب تقييم وضعنا في المجال السياسي والتنظيمي والاجتماعي إلى جانب تقييم المهام الحزبية التي نقوم بها والمسؤولية التي تقع على عاتقنا فمجلس المرأة دوماً يسعى لتنظيم جميع النساء وتوحيد طاقتهن وتوحيد كلمتهن في كامل بقاع سوريا إن كان في منبج أو الرقة أو الطبقة أو إقليم الجزيرة وأي بقعه من بقاع سوريا، إلى جانب ضمان حقوقها في دستور سوريا المستقبلي الذي يعتبر ضرورة حتمية من دونه لا يمكن أن تستقيم قيم الحرية ومفاهيم العدالة الاجتماعية".
وعن تأسيس مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في الرابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 تقول "كان للمجلس انطلاقة نوعية، له خطة عمل ومن ضمن هذه الخطة فتح الدورات التدريبية لتمكين النساء إدارياً وسياسياً واجتماعياً وعلى كافة المستويات في جميع مناطق شمال وشرق سوريا، واليوم هذه الدورة الثانية في مدينة منبج بعد فتح دورة في إقليم الجزيرة وطبعاً كان الهدف نفسه وهو توحيد جميع النساء في شمال وشرق سوريا على أن يكون لنا امتداد على البقعة الجغرافية لسورية".
وفي ختام حديثها وجهت غالية كجوان رسالة "نحن نساء حزب سوريا المستقبل نساء صاحبات مبادئ سامية وافكار حقيقة نسعى لوحدة سورية أرضاً وشعباً"، وشددت "سنعمل بقصارى جهدنا لتطبيق هذه الأفكار وهذه الرؤى وهذه الرسالة على أرض الواقع، وتحويلها إلى منهج في العمل، ونقول دوماً بأن الدول التي تحكم العالم جغرافياً وسياسياً وثقافياً واقتصادياً لا تقدم الدعم لحرية المرأة أو لحركة المرأة أو لجميع الحركات التحررية، لكن نحن اليوم برسالتنا وفكرنا وتاريخنا وتاريخ كافة النساء سيكون لنا دوراً طليعياً وريادياً لحل الأزمة السورية والحرب الدائرة في البلاد، بالاعتماد على تاريخ الشعوب وتاريخ النساء في شمال وشرق سوريا".