فتاتان تستنجدان... أحدث ضحيتين للعنف الأسري ضد النساء
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع امرأتين نشرتا مقطعي فيديو تستنجدان فيهما من تهديدات تتعرضان لها
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/09/20220306-10-9-202118-jpg752beb-image.jpg)
مركز الأخبار ـ .
تصدر وسم "أنقذوا دانة المساعيد" قائمة أكثر المواضيع تداولاً عبر منصة تويتر في الأردن والكويت والسعودية والإمارات وعمان، وذلك بعد إطلاق الممثلة الأردنية دانة المساعيد صرخة استغاثة في السابع من أيلول/سبتمبر، بعد تلقيها تهديدات بالقتل من قبل عائلة والدها.
ودانة المساعيد فنانة لأب أردني وأم كويتية وتعيش حالياً في الإمارات، لجأت إلى حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن "تهديدات بالقتل تتعرض لها من أسرة الأب"، وظهرت في فيديوهات وهي منهارة من البكاء وتطالب بإنقاذها.
وكشفت في تغريدة على تويتر أن أباها سبق وأخذها من أمها، قبل أن تتمكن الأم من استعادتها قانونياً، وأشارت إلى أن عائلة والدها لم تتركها تعيش منذ ذلك الوقت بسلام "أطالب من أعلى السلطات بحمايتي... لا تجعلوني الضحية القادمة" مطالبة بإيصال صوتها لكل مكان.
وفي وقت لاحق أكدت دانة المساعيد البالغة من العمر 24 عاماً، أن الجهات المعنية تواصلت معها لفتح بلاغ بالحادثة، ولاقت صرخة الاستغاثة التي أطلقتها تفاعلاً لافتاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحذر رواد مواقع التواصل الاجتماعي من وجود كثير من النساء "المستهدفات في صمت لأنهن لا يملكن الوعي أو القوة للمطالبة بحقوقهن".
ومن جانبها ظهرت المدونة المصرية إيفون نبيل، في بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي، وهي تستغيث وتطلب المساعدة، وكشفت في الفيديو أنها "حبيسة المنزل وأن زوجها اعتاد على تهديدها بإيذائها".
البث المباشر الذي نشرته إيفون نبيل، واشارت خلاله إلى أن زوجها قد منعها من العمل في إحدى القنوات، قوبل باهتمام واسع من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وجذبت إيفون نبيل التي عملت صحفية ومذيعة تليفزيونية، انتباه العديد من الإعلاميين والمؤثرين، بينهم الإعلامية رضوى الشربيني، التي حرصت على التواصل معها من خلال التعليق على الفيديو، طالبة من إيفون نبيل رقم هاتفها ليكون بإمكانها مساعدتها.
وذكرت العديد من الصحف المصرية في وقت لاحق أن أجهزة الأمن في وزارة الداخلية المصرية استجابت لاستغاثتها، واتخذت كافة الإجراءات القانونية.
وأكد التفاعل الكبير مع دانة المساعيد وإيفون نبيل أن العديد من النساء يقعن ضحايا عنف أسري وخاصة في البلدان المحافظة، إلا أنه غالباً ما يتم التحفظ على تلك القضايا، في الوقت الذي لجأت فيه العديد من النساء إلى مواقع التواصل الاجتماعي لحماية أرواحهن.