مهرجان أوركيش للموسيقا يختتم فعالياته بتوزيع الجوائز

اختتم مهرجان أوركيش الثاني الذي أقيم في مقاطعة قامشلو؛ فعالياته بتقديم عروض غنائية، وفقرة دبكات فلكلورية.

قامشلو ـ اختتمت فعاليات مهرجان أوركيش الموسيقي بدورته الثانية في مقاطعة قامشلو بشمال وشرق سوريا، أمس الثلاثاء 16 أيار/مايو، بتوزيع الجوائز على الفرق المشاركة.

أعاد مهرجان أوركيش الذي نظم من حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي في شمال وشرق سوريا بالتنسيق مع هيئة الثقافة والفن في إقليم الجزيرة وحركة الهلال الذهبي لثقافة المرأة، خلال ستة أيام، الروح والبهجة للفرق الموسيقية.

وتخللت فعاليات اليوم الأخير من المهرجان عروض غنائية من قبل فرقة سردم، الفنانة نسرين بوطان، والفنان عبود فؤاد، بالإضافة إلى فقرة دبكات فلكلورية من قبل فرقة آزاد الإيزيدية.

وعلى هامش المهرجان أوضحت عضوة لجنة التحكيم سمية محمد أن ما يقارب من 25 فرقة موسيقية شاركت في المهرجان على مستوى روج آفا، مشيرةً إلى أنه كان من المقرر انضمام فرق عالمية إلا أنهم لم يتمكنوا من المشاركة لما تمر به المنطقة من حصار وهجمات.

ولفتت إلى أنه "واجهتنا الكثير من الصعوبات في اختيار الفرق الأفضل، فقد كان أدائهم جميعاً جيداً بدءاً من الأداء واختيار الأغاني التي قدموها، كان هدفنا من المهرجان هو إحياء روح الثقافة والفن في المجتمع".

وحازت فرقة قلعة هوري على المرتبة الأولى لأفضل قصيدة، فيما حلت فرقة دوسر من الطبقة في المرتبة الثانية، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب فرقة جودي من ديريك.

أما المرتبة الأولى من جائزة "أفضل لحن" فكانت من نصيب فرقة الرقاق (الرقة)، والمرتبة الثانية فرقة زيلان (الدرباسية) والمرتبة الثالثة فرقة جودي (ديرك).

وذهبت جائزة أفضل أغنية فلكلورية باللغة الكردية لفرقة ستيرا زيرين (قامشلو)، والعربية فرقة دوسر (الطبقة، وحصلت فرقة جودي (ديرك) على المرتبة الأولى من جائزة أفضل توزيع موسيقي، وحلت فرقة الرقاق (الرقة) في المرتبة الثانية، والمرتبة الثالثة فرقة الشهيد سرحد (رميلان).

فيما حصلت فرقة جودي (ديرك) على المرتبة الأولى كأفضل أداء، المرتبة الثانية فرقة قلعة هوري (رابطة عفرين في قامشلو) والمرتبة الثالثة فرقة الرقاق (الرقة).

وكانت قد انطلقت فعاليات مهرجان أروكيش بدورته الثانية في الحادي عشر من أيار/مايو الجاري، تحت شعار "بالحناجر المقدسة تقام الثورات"، حيث ضم برنامجاً مميزاً اختلطت فيه الالحان وموسيقا الشعوب.