لجنة شلير للأطفال تستنكر خطف الأطفال ضحايا الزلزال

أكدت لجنة شلير للأطفال في شمال وشرق سوريا، على وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب أطفال شمال كردستان.

الشهباءـ استنكرت لجنة شلير للأطفال سياسات الدولة التركية المتبعة تجاه المناطق المنكوبة إثر الزلزال، واستغلالها مصائب الشعب بعد الزلزال للوصول إلى غاياتها.

جاء في بيان لجنة شلير للأطفال في شمال وشرق سوريا، الذي أصدر اليوم الأحد 26 شباط/فبراير، أن "الزلزال المدمر فتح الطريق أمام الحكومة التركية لتظهر حقدها الدفين للكرد فقد عملت على إنقاذ الأطفال من تحت الأنقاض ولم تسلمهم إلى ذويهم وقامت بتهريبهم وتسليمهم إلى بعض بيوت الدين وأصحاب الطرق الإسلامية والمافيا، في كل يوم يتم تهريب المئات من الأطفال الكرد والعلويين ولا توجد أي معلومات عنهم".

وأوضح البيان "أن الفكر التركي المتعصب والسياسة الهمجية المتبعة تسعى إلى إمحاء الوجود الكردي والعمل على إبادة الثقافة والتاريخ الكردي وذلك من خلال أطفالنا الذين سيكبرون تحت سقف الفكر التركي الفاشي بعيداً عن ثقافتهم ولغتهم".

وأضاف البيان "نرفض ونستنكر ما تقوم به الدولة التركية التي استغلت مصائب الشعب الكردي لتصل إلى غاياتها، إلى كل إنسان عاش الطفولة افتحوا قلوبكم لشعبكم وأطفالهم، في هذا اليوم لنكن يداً واحدة وصوتاً واحداً وكلمة واحدة ضد الظلم والقهر الذي يطبق على شعبنا، لن نقبل بإنهاء ثقافة مجتمعنا ومذاهبنا وتاريخنا الكبير".

وقالت عضوة لجنة الأطفال في مؤتمر ستار عفرين - شهباء بديعة مسلم أن الدولة التركية في شمال كردستان تتبع سياسة قذرة ولاإنسانية تجاه أطفال المناطق التي تعرضت للزلزال بإخراجهم من تحت الانقاض وإخفائهم بعد ذلك، مؤكدةً على رفضهم لهذه الممارسات تجاه أطفال المنطقة وأنهم سيواجهون سياسة القمع والإبادة.

في حين نددت عضوة إدارة هيئة التربية والتعليم عفرين -الشهباء شرفين محمد بالأساليب الممارسة على الأطفال، من حصار، قصف ومتاجرة بأرواحهم بعد وقوع الزلزال وعدم تسليمهم لذويهم وأقاربهم.

وطالبت المنظمات الدولية والحقوقية والحامية لحقوق الأطفال بمحاسبة المجرمين الذين يتبعون هذه السياسة وإنقاذ الأطفال من سياسة الإبادة والإنكار.