حريق في سجن إيفين وتعتيم إعلامي

أصيب ثمانية سجناء ولم يكن هناك ضحايا في الحريق الذي نشب في سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران.

مركز الأخبار ـ بعد احتجاجات واسعة شهدها سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران اشتعلت النيران في ورشة الخياطة بالسجن، وفي العنبر السابع والثامن، فيما سارعت قوات مكافحة الشغب وعائلات السجناء إلى السجن.

اندلع حريق كبير في سجن إيفين مساء أمس السبت 15 تشرين الأول/أكتوبر، وبينما تثار مخاوف كثيرة بشأن الحريق فتحت القوات الأمنية المحيطة بالسجن النار على الأشخاص والأهالي الذي اجتمعوا عند بوابة السجن، وهاجمتهم بالغاز المسيل للدموع.  

فيما استمر النظام الإيراني بسرديته عن "مؤامرة خارجية"، و"عناصر إجرامية"، وقال إن اضطرابات وقعت في السجن أدت إلى نشوب الحريق.

ويحوي السجن إضافة للسجناء السياسيين المئات ممن اعتقلوا خلال الاحتجاجات، ونشرت مجموعة "تصوير 1500" المناهضة للحكومة، مقاطع فيديو للحريق على الإنترنت، ويمكن سماع هتافات "الموت للديكتاتور" التي تعالت في الأحياء المحيطة بسجن إيفين.