حركة المجتمع الديمقراطي: العزلة على القائد عبد الله أوجلان انتهاك لحقوق الإنسان
تستمر الدولة التركية بفرض العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي.
كوباني ـ طالبت نساء حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة كوباني بشمال وشرق سوريا بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
أدلى مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة كوباني اليوم الثلاثاء 2آب/أغسطس بياناً إلى الرأي العام استنكاراً للعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وطالب بحريته الجسدية.
وجاء في نص البيان أن "استمرار الدولة التركية في إجراءاتها التعسفية وأساليبها التنكيلية الممنهجة بحق القائد عبد الله أوجلان في محاولة لإنهاكه والضغط عليه والنيل من عزيمته لكسر إرادته، وثنيه عن الاستمرار في خطواته في إحلال السلام وأخوة الشعوب هي محاولة لكسر إرادة وعزيمة الشعب الكردي والانتصارات التي حققها ومكتسباته، وثنيه عن أهدافه وحقوقه".
وبين أن "تعذيب الإنسان وإهانته والضغط عليه نفسياً ومنعه من أبسط الحقوق تجعل من القيادات التركية متهمة بجرائم ضد حقوق الإنسان والذي يعتبر انتهاكاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".
وشدد البيان على أن العزلة منافية لكل المعايير الحقوقية التي حددها الميثاق الدولي لحقوق الإنسان، "مسألة العزلة على القائد عبد الله أوجلان لم تعد تخص الشعب الكردي فحسب بل أصبحت تخص العالم الديمقراطي بأسره والشعوب التواقة إلى الحرية والسلام والتآخي والعيش المشترك، وتخص المنظمات الدولية المعنية بحقوق الأفراد وحقوق الشعوب والمجتمعات، وتخص لجنة مناهضة التعذيب".
وأشار البيان إلى "إننا في مكتب المرأة في حركة المجتمع الديمقراطي في إقليم الفرات نضع العالم أمام مسؤولياته تجاه ما يحدث في سجن إمرالي من تعذيب جسدي ونفسي بحق القائد عبد الله أوجلان نتيجة للعزلة والتجريد المفروضتين عليه، ونخص بذلك المجتمع الدولي الذي لايزال صامتاً على كل الجرائم التي يتم ارتكابها من قبل الفاشية التركية بحق الشعوب، ومدى خطورتها على الحرية والديمقراطية والأمن والسلم الدوليين".
وناشد البيان كل من له تأثير لإطلاق سراح القائد أوجلان "نناشد الضمير العالمي الحر والمنظمات المدنية والحقوقية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب أن تقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني تجاه العزلة على القائد عبد الله أوجلان".
واختتم البيان بالتأكيد أن على "كافة الشعوب التواقة للحرية والمحبة للسلام والعيش المشترك، أن تستمر في مناهضتها لهذه العزلة المجحفة بحق القائد والمفكر عبد الله أوجلان، وأن تعمل دوماً وباستمرار من أجل الضغط على الرأي العام العالمي بحيث تصبح قضية القائد قضية رأي عام وأن تواصل مسيراتها ونشاطاتها الرافضة لهذه العزلة".