في اليوم الـ 540 من الوقفة الاحتجاجية: ستصل السفينة إلى الميناء عاجلاً أم آجلاً

شبهت عائلة شنيشار في اليوم الـ 540 من الوقفة الاحتجاجية، نضالهم بسفينة العدل وقالت "ستصل السفينة إلى الميناء عاجلاً أم آجلاً".

رها ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة، أمام محكمة أورفا بشمال كردستان يومها الـ 540.

تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في منزلهم سروج بمدينة آمد في شمال كردستان، بسبب إغلاق المؤسسات الرسمية في الـ 30 من آب/أغسطس.

ونشرت عائلة شنيشار صورة لأمينة شنيشار أثناء محاصرتها من قبل قوى الأمن، على حسابهم على موقع التواصل الاجتماعي وقالت "لا يكفي أن تكون على صواب في منطقة جغرافية تُمارس فيها العدالة في الغالب بشكل أعمى، المهم أن تمنحوا الناس حقوقهم. لقد وعدت بأن تجعل صوتها مسموعاً. هذا النضال هو سفينة العدل التي أبحرت لمدة 540 يوماً. ستصل السفينة إلى الميناء عاجلاً أم آجلاً".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.