المؤتمر الأول للمرأة الأرمنية يختتم بالتأكيد على النضال ضد النظام الأبوي

اختتم المؤتمر الأول للمرأة الأرمنية ببيان ختامي تضمن جملة من القرارات والتعديلات التي طرأت على النظام الداخلي للمجلس الاجتماعي الأرمني.

شيرين محمد

الحسكة ـ اختتمت فعاليات المؤتمر الأول للمرأة الأرمنية الذي انطلق صباح اليوم بمدينة الحسكة شمال وشرق سوريا بالتأكيد على النضال ضد النظام الأبوي.

قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد المرأة الأرمنية أربيكس بريان لوكالتنا أن "هذا المؤتمر له تأثير كبير على المرأة الأرمنية لأن من خلاله تم تعريفها بثقافتها وتقاليدها لتتمكن بعدها من إثبات نفسها وتصبح أقوى بعد معرفة ذاتها وتتحرر من الفكر الرجعي السلطوي".

وبينت أنه تم النقاش على النظام الداخلي للمجلس الاجتماعي الأرمني وتم اقتراح بعض التعديلات من قبل الحاضرات، مبينةً أنه "تمت الموافقة على أغلبية البنود ولكن بند 19 من فقرة المبادئ الأساسية تم النقاش عليه لكنه بقي على حاله والذي ينص على موافقة الوالدين على سفر أبنائهم لكن في حال وفاة الأب تؤخذ موافقة الجد أو العم".

وفي ختام المؤتمر تمت قراءة البيان حول التعديلات والمقترحات وجاء فيه "رغبتنا شديدة بالمشاركة في إقامة مجتمع ديمقراطي حر يسوده التفاهم والتعايش السلمي بين شعوب شمال وشرق سوريا، ويكون للمرأة الأرمنية حق المشاركة في بناء هذا المجتمع المتعدد الثقافات والقوميات بعيداً عن الفكر السلطوي".

وتابع البيان "تمت مناقشة آلية عمل الاتحاد وتبني القرارات وكانت بزيادة بندين، النضال ضد النظام الأبوي والفاشية والاحتلال، القاعدة التنظيمية هي مقاومة وحرية المرأة ولتحقيق هذا الأساس تقوم بعملها من وجهة نظر الحماية الطبيعية والسياسية".

ودعا البيان في ختامه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للاعتراف بالمجازر التي ارتكبتها السلطات العثمانية بحق الشعب الأرمني وإبادته واعتبارها جرائم حرب ومحاسبة مرتكبيها وتعويضهم عن الاضرار الكارثية وانصافهم "نظراً للسلوك الذي تتبعه تركيا والعثمانيين الجدد في استمرار عدوانهم على شعوب المنطقة نستنكر هذا العدوان بشدة وندعو الجميع للوقوف جنباَ الى جنب لصد مرتزقة العثمانيين، وندعو لإقامة حظر جوي على مناطق شمال وشرق سوريا لمنعهم من الاستمرار بارتكاب جرائم إبادة".