مركز الأخبار ـ شهدت عدة مدن في إيران احتجاجات واسعة تنديداً بالنقص المتكرر للمياه خاصةً في أصفهان وخوزستان وزنجان.

نظم أهالي مدينة زنجان، أمس الأحد 28 آب/أغسطس، وقفة احتجاجية تنديداً بـ "سياسات الحكومة التي وصلت إلى نهب موارد المياه المعدنية في أصفهان وخوزستان وزنجان".

فيما حاول أهالي قرية شاه جوب في مقاطعة دهغلان شرق كردستان توفير المياه عن طريق حفر بئر، لكن قوبل ذلك بالاعتداء عليهم من قبل عناصر الأمن.

وبسبب النقص المتكرر للمياه في القرية وعدم بذل الحكومة جهوداً لتزويد هذه القرية بالمياه، اشترى الأهالي آلة حفر لحفر بئر وتوفير مياه الشرب على نفقتهم الخاصة حيث جمعوا مليون ونصف مليون تومان من كل بيت.

ومنعت قوات الأمن الإيرانية وأفراد إدارة المياه في المقاطعة ذلك من خلال مداهمة القرية، وحاولوا مصادرة آلة الحفر لكنهم واجهوا مقاومة من الأهالي، ومن ثم حاصرت القوات الأمنية قرى قادر مرز وصادق آباد وجردمانان من أجل مصادرة الآلة إذا قاموا بإخراجها من القرية.

وعلى الرغم من أزمة نقص المياه وانقطاعها في عدة محافظات، قال وزير الطاقة الإيراني إنه لا توجد خطة لاستيراد المياه، مضيفاً أن الحكومة ستنفذ 230 مشروعاً في قطاع المياه، فيما يرى بعض الخبراء في مجال المياه أن هذه المشاريع الحكومية من أسباب أزمة نقص المياه في إيران.

وبحسب وكالة أنباء "إيسنا"، تستمر أزمة نقص المياه في أيام الصيف الحارة، فيما دخل انقطاع مياه الشرب في بعض أحياء شهركرد يومه الرابع عشر، على الرغم من أنها واحدة من المناطق الغنية بالمياه.