إيزيديو شمال وشرق سوريا يحتفلون بعيد الأربعاء الأحمر

أكد إيزيديوا شمال وشرق سوريا أن احتفالاتهم مستمرة بعيد الأربعاء الأحمر رغم جميع حملات الإبادة التي يتعرضون لها.

الشهباء ـ احتفل الإيزيديين في مناطق شمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء 20 نيسان/أبريل بعيد رأس السنة، "الأربعاء الأحمر".

الأربعاء الأحمر هو عيد رأس السنة عند الإيزيديين، ويصادف الأربعاء الأول من شهر أبريل/نيسان في كل عام حسب التقويم الشرقي الذي يتأخر عن نيسان في التقويم الغربي بـ 13 يوماً.

 

إيزيدوا عفرين المحتلة يحتفلون بالأربعاء الأحمر بأمل العودة

"بروح شهداء الحرية سنحمي الأربعاء الأحمر وندحر الاحتلال"، تحت هذا الشعار أحتفل اليوم إيزيديوا عفرين المهجرين في مقاطعة الشهباء بعيد الأربعاء الأحمر، وتأملوا أن يستقبلوه العام القادم على أرض عفرين وهي محررة.

احتفالاً بهذا اليوم يتحضر إيزيدوا عفرين المهجرين قسراً لمقاطعة الشهباء بعيد الأربعاء الأحمر وذلك طيلة الأسبوع الجاري من سلق وتلوين للبيض الذي يعتبرونه كشكل للكرة الأرضية وتكوينها وتلوينها بالألوان الزاهية تعبيراً عن قدوم الربيع.

وعلى هامش الاحتفالية قالت كولى جعفر أنه "تحمل أعيادنا طابعاً حزيناً نتيجة للسياسة الطائفية والعنصرية التي مورست بحقنا لكننا مستمرين في احتفالاتنا وارتباطنا بمعتقداتنا رغماً عن سياسة التهجير والقمع التي يمارسها الاحتلال التركي في عفرين ومختلف الانتهاكات التي تمارسها الأطراف الرافضة لوجودنا".

فيما قالت مريم جندو أنه مع تهجيرهم قسراً من عفرين صوب الشهباء بفعل هجمات الاحتلال التركي على عفرين قبل أكثر من 4 سنوات فأنهم يحتفلون ويمارسون طقوسهم الدينية وعلى رأسها الاحتفال بيوم الأربعاء الأحمر إصراراً على الصمود وبقاء الإيزيديين بقوتهم ووجودهم.

وتأملت أن يكون هذا العيد عيداً للسلام والأمان على العالم أجمع وأن يحتفلوا بالأربعاء الأحمر العام القادم في عفرين وهي محررة.

 

 

مشاركة كافة المكونات تميز احتفالات قامشلو

وفي مدينة عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو احتفل الإيزديون وقالت جفين حبيب العضو في اتحاد المثقفين على هامش الاحتفالية "أتينا اليوم إلى هنا لنشارك في عيد الأربعاء الأحمر هذا العيد الإيزيدي الذي يحتفل به منذ آلاف السنوات"، مبينةً أن الأربعاء الأحمر يعبر عن ثقافة الشعب الإيزيدي "هذا العيد هو ثقافة وتاريخ ويعبر كذلك عن قدوم الربيع".

وأضافت "تتميز احتفالات شمال وشرق سوريا بمشاركة كافة المكونات عرب وكرد وسريان".

فيما بينت كوليستان كلش العضو في حركة الهلال الذهبي من مقاطعة الحسكة أنه "قطعنا هذه المسافة لنشارك الإيزيديون احتفالهم، فنحن الكرد نشارك باحتفالات كل مكونات المنطقة، وكل منا بلونه"، مشيرةً إلى أن مشاركة كل المكونات في الاحتفال تؤكد على نجاح مشروع الأمة الديمقراطية.