الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار تستمر في يومها الـ 512
منذ 512 يوماً، تطالب أمينة شنيشار بتحقيق العدالة لعائلتها، مشيرةً إلى أن التصرف بحيادية تجاه الاضطهاد هو خيانة للإنسانية.
مركز الأخبار ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها أمينة شنيشار أمام محكمة أورفا بشمال كردستان، لتحقيق العدالة لعائلتها، اليوم الـ 512.
بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد وفاضل شنيشار من المجزرة.
ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، "أولئك الذين يقولون أتينا لنسمع مشاكل أهل أورفا، لا يستطيعون أن يتجاهلوا هذه القسوة. أن تكون محايداً تجاه الاضطهاد هو خيانة للإنسانية".