مركز الأخبار ـ أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الإيرانية، اليوم الاثنين 17 تشرين الأول/أكتوبر، فقدان 4 أشخاص من الذين كانوا بحالة خطرة لحياتهم ليرتفع بذلك عدد ضحايا الحريق في سجن إيفين لـ 8.  

دون ذكر كيفية إصابة هؤلاء الأشخاص أو هوياتهم، أعلن المركز الإعلامي التابع للسلطة القضائية الإيرانية ارتفاع حصيلة الضحايا.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فإن جميع الضحايا من المحكوم عليهم بالسرقة، وتم إبلاغ أسرهم بهوياتهم وسيتم الإعلان عن أسمائهم بأمر من السلطة القضائية.

في السياق ذاته أبلغت مهران قاسمي والدة ندى ناجي، الناشطة العمالية في مجال حقوق المرأة التي تم اعتقالها خلال احتجاجات عمت البلاد في إيران، وهي مسجونة في سجن إيفين، عن تدهور حالة ابنتها وقالت "ابنتي تعاني من ربو حاد ومشاكل في التنفس وتم نقلها إلى المستشفى. ابنتي مريضة ويجب إطلاق سراحها في أسرع وقت ممكن. سلطات السجن لا تقدم لها الأدوية".

وكان شهود عيان قد أفادوا بوقوع عدة انفجارات وأصوات إطلاق نار متواصل في سجن إيفين ليلة الحريق، وكان صوت الانفجار عالياً لدرجة أنه يمكن سماعه من على بعد آلاف الأمتار.

كما أفادت السجينات السياسيات اللواتي نجحن في الاتصال بأسرهن عبر الهاتف، وقلن إن قوات الأمن ألقت الغاز المسيل للدموع على زنزانة النساء في نفس الوقت الذي اندلع فيه الحريق في الزنزانتين السابعة والثامنة. كما تم نقل عدد من السجينات المصابات بضيق التنفس الى المستشفى.