كوباني ـ لبى اتحاد المرأة الشابة في كوباني بمقاطعة الفرات نداء قوات سوريا الديمقراطية قسد للانضمام للنفير العام من أجل المشاركة في المقاومة ضد هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

في ظل هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا واستمرارها بالتهديدات لشن عملية عسكرية، أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا في الأول من كانون الأول/ديسمبر عن حالة التعبئة العامة، وفي الوقت ذاته أعلنت قوات سوريا الديمقراطية قسد النفير العام لحمل السلاح والدفاع معاً على مدينة كوباني.

وللانضمام في حالة التعبئة والنفير العام، أدلى اتحاد المرأة الشابة في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات اليوم السبت 21 كانون الأول/ديسمبر، بياناً، أكد من خلاله على حمل النساء والفتيات السلاح ومشاركتهن في مقاومة الدفاع عن مدينة كوباني.

وجاء في نص البيان الذي قرأ من قبل عضوة اتحاد المرأة الشابة في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات أسلم بكو "زاد الاحتلال التركي هجماته العدوانية على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، ففي 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، شن هجوماً بدعم مرتزقته جيش الوطني على مدينة منبج بهدف احتلالها، ومن ثم شدد هجماته على كل من تل رفعت والشهباء وعين عيسى وكوباني وريفها، وهذا ما أتاح له باحتلال مناطق أخرى من إقليم شمال وشرق وسوريا، وارتكاب المجازر الوحشية بحق شعوب ومكونات المنطقة" مؤكداً أن هدف الاحتلال التركي من هذه الهجمات هو إبادة شعوب المنطقة واحتلال غرب كردستان كما تهدف لضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وتابع البيان أنه في الآونة الأخيرة تتعرض مدينة كوباني لمخاطر والتهديدات الاحتلال التركي المستمرة على سكان المنطقة، وللدفاع عن الشعب ومدينة كوباني أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا في الأول من كانون الاول/ديسمبر عن حالة التعبئة العامة، كما أعلنت في الوقت ذاته قوات سوريا الديمقراطية قسد النفير العام لحمل السلاح من أجل الدفاع، وعلى هذا الأساس أنضم العديد من أهالي وسكان وشبان وشابات كوباني للنفير من أجل الدفاع عن أرضهم ومكتسباتهم.

وأضاف البيان أن قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة والشعب في سد تشرين يدون مقاومة تاريخية بوجه الاحتلال التركي، "كشبات واتحاد المرأة الشابة في كوباني نعلن عن انضمامنا للنفير العام وحمل السلاح من أجل الدفاع عن مدينة كوباني، وسنكون مع قواتنا وإلى جانبهم ولن نتراجع عن نضالنا للدفاع عن أرضنا ومدننا رغم كافة الهجمات والانتهاكات التركية على مناطقنا، وكما قضينا على داعش في كوباني سنقضي على تركيا أيضاً".

وأشار البيان إلى أنهم كاتحاد المرأة الشابة في مدينة كوباني بمقاطعة الفرات لن يتخلوا عن المدينة "سنستمر على خطى شهداءنا والتي سقيت هذه الأرض بدمائهم حتى نصل للنصر والحرية ونقضي على مرتزقة الاحتلال التركي، ونعلن أننا سنقف بوجه أي هجوم يمس مناطقنا وبشكل خاص مدينة كوباني لأن لهذه المدينة معنى خاص بالنسبة للكرد والعالم فهي مصدر القوة والنضال والمقاومة، حيث تم القضاء فيها على أخطر قوة إرهابية تشكل خطراً على العالم".