وثائق سرية عن السجينات السياسيات في سجن إيفين

كشفت مجموعة الهاكرز "عدالة علي" عن سلسلة مراسلات لمسؤولي السجون حول أوضاع المعتقلين السياسيين في سجن إيفين

مركز الأخبار ـ
أرسلت مجموعة عدالة علي وثائق إلى بي بي سي فارسي، وهي عبارة عن مجموعة مراسلات من مسؤولي سجن إيفين حول ظروف سجن الناشطة السياسية نرجس محمدي وعدد من السجناء الآخرين، بما فيهم سبيده قليان وأثينا دائمي ومريم أكبري منفرد. 
وجاء في هذه الوثائق مطالب من سلطات السجن بتقليص وقت المكالمات الهاتفية، ووقف عدد من اللقاءات وجهاً لوجه، فضلاً عن نقل السجناء.
في إحدى هذه الوثائق، كتب مدير سجن إيفين فزاع عبد الحميد، رسالة إلى إدارة السجن تفيد بأنه أعاد "وقت الهاتف الضائع" إلى السجناء بعد تعطل هاتف السجن. ووصف معارضة حقوق الأسرى بـ "أعمال شغب" بقيادة "نرجس محمدي"، متهماً إياها بتعطيل نظام السجن وتحريض المعتقلين والعاملين في السجن.
وأشارت الوثائق إلى احتجاج السجينات وهن مريم أكبري، وأثينا دائمي، ونرجس محمدي، وآراس أميري، وياسمان أرياني، وليلى زاده، وهينغاميه شهيدي، وتمت إهانتهن والتأكيد على عدم قدرتهن في استخدام الهاتف.
وفي وثيقة أخرى، تم الحديث عن اعتصام أثينا دائمي احتجاجاً على انقطاع الزيارات وجهاً لوجه، حيث طالب رئيس مركز الاستشارات بمعاقبتها ومعاقبة السجناء الذين رافقوها.
كانت مجموعة قرصنة عدالة علي قد اخترقت سابقاً شبكة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في سجن إيفين وأصدرت وثائق منها. وقالت المجموعة إن "محتوى هذه الوثائق هو أيضاً إنذار للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان. إذا لم ينجحوا في إطلاق سراح نرجس محمدي فلن تنجو من هذا السجن".