كوباني ـ .

اختتمت اليوم الثلاثاء 21 كانون الأول/ديسمبر، فعاليات خيمة الاعتصام التي نصبت من قبل اتحاد المرأة الشابة بمقاطعة كوباني في شمال وشرق سوريا، للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، ورفع العزلة المشددة عنه، ضمن سلسلة فعاليات حملة "حان وقت الحرية".

وتخلل فعاليات خيمة الاعتصام في يومه الثاني عرض صور للقائد عبد الله أوجلان وصور لمناضلات ومناضلين الحرية أضافةً إلى كتب وروايات ومرافعات القائد عبد الله أوجلان، فيما عرض في يومه الأخير سنفزيون تمحور حول كيفية تنفيذ المؤامرة ضد القائد وبعض من توجيهاته للنساء.

وعلى هامش الفعاليات أكدت حواء برعواض لوكالتنا أنهم "لن نقبل بالاستسلام لتركيا وغيرها، سنستمر بتنظيم الفعاليات ونصب خيم الاعتصام تأكيداً على عدم وقوف النساء في كافة مناطق شمال وشرق سوريا صامتات حيال العزلة التي تفرضها تركيا على قائدنا، وسنحقق هدفنا برفع العزلة وإفشال المخططات التركية", مستنكرةً اتخاذ المنظمات الدولية والحقوقية دور المشاهد ووقوفها صامتة حيال الانتهاكات التركية.

وأضافت "سنستمر بالسير على خطى فكر القائد عبد الله أوجلان فبفضل فكره وصلنا لمراحل متقدمة، مهما شددت تركيا العزلة على قائدنا فإنه يزيد من إصرارنا على النضال حتى تحرير القائد جسدياً".

من جانبها طالبت زريفة حسن إحدى المشاركات في الاعتصام "نطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان المعتقل منذ 22 عاماً في سجن إمرالي، ومنحه حقوقه والسماح بلقائه مع عائلته ومحاميه، إن تركيا بفرض العزلة المشددة تخترق القوانين الدولية، يجب علينا نحن الكرد وكافة الشعوب المؤمنة بفكر القائد الخروج للطرقات وإقامة الاعتصامات والفعاليات لنرفع العزلة عن قائدنا".

وكان قد تعرض القائد عبد الله أوجلان للمؤامرة الدولية حين أخرج من سوريا في تشرين الأول/أكتوبر عام 1998، واختطف من كينيا في 15 شباط/فبراير عام 1999 وتم سجنه في جزيرة إمرالي، وفرضت عليه العزلة المشددة على يد السلطات التركية، ومنذ عام 2005 تستخدم أساليب خاصة ومختلفة للعزلة.

والجدير ذكره أن حملة "حان وقت الحرية" المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، بدأت مع الحملة التي أطلقتها منظومة المجتمع الكردستاني تحت شعار "كفى للعزلة، للفاشية والاحتلال، حان وقت الحرية"، في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر عام 2020.