أكاديمية جنولوجي تصدر كتاب "الأسس التاريخية والمستقبلية لثورة المرأة"
شهدت مدينة قامشلو بشمال وشرق سوريا حفل توقيع كتاب "الأسس التاريخية والمستقبلية لثورة المرأة" والذي يعد أحد أهم إنجازات أكاديمية جنولوجي في شمال وشرق سوريا
قامشلو ـ .
نظمت أكاديمية جنولوجي في شمال وشرق سوريا أمس الثلاثاء 21 كانون الأول/ديسمبر، حفل توقيع كتابها الذي يحمل اسم "الأسس التاريخية والمستقبلية لثورة المرأة"، والذي يتضمن نتائج البحث والتحليل الاجتماعي حول المرأة والمجتمع في شمال وشرق سوريا.
وعلى هامش الحفل تحدثت العضو في أكاديمية جنولوجي شفين نودم عن مضمون الكتاب قائلةً "اجتمعنا اليوم من أجل إقامة حفل توقيع وتعريف بكتاب الأسس التاريخية والمستقبلية لثورة المرأة الذي تمت طباعته من قبل أكاديمية جنولوجي ونشره بشكل رسمي"، وأضافت "بدأنا العمل على هذا الكتاب قبل ما يقارب الثلاثة أو أربعة سنوات، إذ يتضمن أجوبة لأربعة أسئلة تم طرحها في الصفحات الأولى من الكتاب، وهي أساس الثورة الثانية للمرأة في بلاد ما بين النهرين والمصادر التي تعتمد عليها مشاكل المجتمعات والمرأة بشكل خاص في شمال وشرق سوريا، ومدى تأثير ثورة كردستان على حياة المرأة والمجتمع، وتوقعات ومطالب المرأة في شمال وشرق سوريا مستقبلاً".
وأوضحت شفين نودم أنهم قاموا بجمع البحوث مع عدة مناطق "جمعنا البحوث من خلال لقاءنا بالعديد من الشخصيات العسكرية، والسياسية، والثقافية والاجتماعية من المنطقة، بالإضافة إلى العديد من مكونات نساء إقليم الجزيرة، حيث كنا نجالس نساء مسنات بهدف سرد قصصهن وإنتاج تحليل مفصل عن تاريخ ثورة المرأة في المجتمع الطبيعي وامتدادها حتى ثورة شمال وشرق سوريا، ونتيجة الأبحاث والتحليلات التي قمنا بها من أجل الكتاب، استطعنا بناء مركزية جنولوجيا في جميع المناطق وتأسيس علاقة قوية مع جميع النساء".
وذكرت شفين نودم أنه "تم طباعة الكتاب بعد إجراء العديد من التحليلات والبحوث المتعلقة بسيسيولوجيا الحرية وحقيقة المرأة في شمال وشرق سوريا، ويتألف هذا الكتاب من 613 صفحة باللغة الكردية فقط ونسعى أيضاً إلى طباعته بلغات عديدة، حتى الآن تم طباعة 2000 نسخة".
ومن جهتها قالت الرئيسة المشتركة لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة أناهيتا سينو انها كامرأة كردية في شمال وشرق سوريا تشعر بالسعادة تجاه هذه الخطوة التي خطتها أكاديمية جنولوجي "إنه لمن الفخر التحدث عن المرأة والانجازات التي حققتها من بداية العصور القديمة التي كانت تعتبر فيها المرأة آلهة المجتمع، وكيفية الانقلاب عليها حتى تحولت إلى شخص مستعبد، وأهم ما قامت به المرأة من أعمال ونجاحات في ثورة شمال وشرق سوريا".