حزب سوريا المستقبل يستذكر الشهيدة هفرين في يوم السلام العالمي

استذكرت نساء مدينة منبج في شمال وشرق سوريا في اليوم العالمي للسلام الشهيدة هفرين خلف التي عرفت بحاملة رسالة السلام في سوريا، مطالبين الجمعية العامة للأمم المتحدة بإيقاف الحرب في سوريا

منبج -
نظم حزب سوريا المستقبل اليوم 22 أيلول/سبتمبر وقفة للعدالة والسلام بمناسبة اليوم العالمي للسلام واستذكروا من خلالها الشهيدة هفرين خلف وهي الأمين العام للحزب التي استشهدت على يد مرتزقة الجيش الاحتلال التركي في 12 تشرين الأول/أكتوبر عام 2019.  
وألقيت كلمة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج من قبل الناطقة باسم مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل ابتسام عبد القادر استذكرت فيها الشهداء كالشهيدة هفرين خلف وعرفتها بحمامة السلام "بروح مقاومة العصر في شخصية حمامة السلام الشهيدة هفرين خلف والشهيدة نادية الخشان وبروح المئات من شهيدات الحرية وبتجديد العهد وتصعيد المقاومة نحيي جميع النساء الداعيات للحرية والسلام بحماس وإصرار على النصر وعلى أساس مسؤوليتنا والمهمات التاريخية نقوم بإكمال المسيرة النضالية بروح إرادة المرأة الحرة التي لا ترضى الضيم والاستغلال وتسعى لتحقيق العدالة وإحلال السلام في العالم".
وأضافت "إننا نجتمع اليوم ونقف وقفتنا هذه ونرفع شعارنا (معاً نحو السلام... من حقنا العيش بسلام... كفى قتلاً وظلماً... العدالة لهفرين خلف)".
وناشدت ابتسام عبد القادر المجتمع الدولي وفقاً لقوانين الأمم المتحدة لإحلال السلام في سوريا "لأن السلام هو مطلب أساسي وحضاري لتقدم الشعوب وتطورها للعيش بسلام وديمقراطية، فإننا كمجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في منبج نطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة وبموجب قرار رقم ٢٢٥٤ بإيجاد حل للحرب في سوريا".
وأضافت "كما نطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على ترسيخ القيم الإنسانية واحترام حقوق الإنسان ليعم السلام والاستقرار في العالم لأن السلام ليس ضرورة أخلاقية بل هو واجب يصب في مصلحة المجتمع ويساهم في الانتقال من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلم وبناء المجتمعات التي ينعم فيها الإنسان بكافة حقوقه المشروعة". 
فيما قالت لوكالتنا رئيسة المكتب التنظيمي في حزب سوريا المستقبل في منبج آسيا الحسين أنهم أقاموا هذه الوقفة لينادوا بالسلام ولينددوا بالحرب القائمة في سوريا وليذكروا المجتمع الدولي بأن السوريين وعلى مدى 11 عاماً لم ينعموا بالسلام.