مركز الأخبار ـ .

أفاد تقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر أمس الاثنين 20أيلول/سبتمبر، حول تعرض النساء للقتل في المكسيك، أن مكتب المدعي العام في المكسيك سجل 3723 حالة قتل للنساء خلال عام 2020، أي أن ما لا يقل عن 10 نساء وفتيات قتلن كل يوم، تم التحقيق في 940 حالة قتل فقط.

وأشارت المنظمة إلى أن "السلطات المكسيكية تواصل تقصيرها في أداء واجبها في حماية حق الضحايا في الحياة، وضمان سلامتهم الشخصية، ومنع العنف ضد المرأة".

ولفتت المنظمة إلى أن "السلطات لم تأخذ بعين الاعتبار البيانات التي أعددناها، في المكان الذي ارتكبت فيه جرائم القتل، لا يتم حل الأدلة بشكل كامل ويتم إساءة استخدامها. يمكن الوصول إلى معلومات موقع الأشخاص المقتولين من هواتفهم المحمولة ويمكن الكشف عن الجناة بمثل هذه القرائن".

واعتبرت المنظمة التي وثقت في تقريرها حجم العنف ضد المرأة في شمال المكسيك، وركزت بالبحث في أربع حالات قتل نساء سبقها اختفاء، أن قتل النساء يشكل أكثر أشكال العنف تطرفاً ضد المرأة والأكثر عنفاً.

وبحسب نشطاء حقوق الإنسان في الولايات التي ينتشر فيها عنف عصابات المخدرات، لا يتم التحقيق في جرائم قتل النساء لأن الإفلات من العقاب أمر شائع.

ولا تزال المكسيك غارقة في مستنقع العنف وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع المكاسب الأخيرة التي حققتها الحركة النسائية في المكسيك والتي كان آخرها الحصول على حق الإجهاض في وقت سابق من أيلول/سبتمبر الجاري.