بعد كشفها عن تعرض السجينات للمضايقات... القضاء الإيراني يستدعي سبيده قليان

نشرت السجينة السياسية سبيدة قليان التي تقضي فترة إجازة من السجن، أمس الأربعاء 22أيلول/سبتمبر، صورة من مذكرة لاستدعائها إلى القضاء الإيراني

مركز الأخبار ـ نشرت السجينة السياسية سبيده قليان التي تقضي فترة إجازة من السجن، أمس الأربعاء 22أيلول/سبتمبر، صورة من مذكرة لاستدعائها إلى القضاء الإيراني.
استدعت محكمة الثورة في بوشهر جنوبي إيران، السجينة سبيده قليان بعد أن رفعت إدارة السجون ببوشهر شكوى ضدها، وتم اتهامها بـ "نشر الأكاذيب" والقيام بـ "أنشطة دعائية ضد النظام"، بحسب مذكرة الاستدعاء.
وكتبت سبيده قليان على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "لقد أثبت النظام الإيراني مرة أخرى أن الرد على المطالب بتحقيق العدالة والحقيقة هو القمع والانتقام".
وكانت قد نشرت في التاسع من أيلول/سبتمبر الجاري، تغريدات عن وضع عنبر النساء في سجن بوشهر، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في هذا السجن.
وقالت في إحدى التغريدات "عندما تم ترحيلي في العام الماضي إلى هذا السجن، علمت أنني سأواجه جحيماً منسياً، لكن الوحشية الحالية في هذا السجن لم تدخل حتى في مخيلتي، تتعرض السجينات في عنبر النساء في سجن بوشهر لأبشع أشكال التعذيب والظروف اللاإنسانية لكونهن نساء مسجونات".
وتقضي سبيده قليان التي حكم عليها بالسجن 5 سنوات في قضية احتجاجات شركة هفت تبه لقصب السكر جنوب غربي إيران، إلى سجن بوشهر في آذار/مارس الماضي، وهي تقضي فترة إجازة من السجن منذ 18حزيران/يونيو الماضي، بسبب إصابتها بفيروس كورونا في السجن.
ووصفت سبيده قليان سجن بوشهر المركزي بأنه "مكان قريب من نهاية العالم"، ونوهت إلى "الزواج المؤقت مع بعض النساء المعوزات مع السجناء في العنبر المخصص للقضايا المالية بالتنسيق مع مسؤول العنبر"، وأشارت إلى إلزام ارتداء الحجاب حتى في فراش النوم بالإضافة إلى حالات تعذيب.
وعلى ذلك قال رئيس منظمة السجون إنه أمر المدير العام لمركز التفتيش التأكد من صحة أو عدم صحة التقرير، وسبق ووعد بالتحقيق بشأن التحرش الجنسي الذي حدث في سجن طهران، لكن لم يتم الإعلان حتى الآن عن نتائج التحقيقات.