مركز الأخبار ـ استمراراً لإطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الانتفاضة الأخيرة، أعلنت الناشطة نرجس منصوري أنها ستستمر بالإضراب عن الطعام حتى يتم الإفراج عن المعتقلات السياسيات الأخريات.

من خلال تسجيل صوتي نشرته من داخل سجن إيفين في إيران قالت الناشطة نرجس منصوري "على الرغم من الأمراض الحادة والمزمنة التي أعاني منها، وفي اليوم الثاني والعشرين من إضرابي عن الطعام، ما زلت أواجه الممارسات اللاإنسانية للجمهورية الإسلامية، بسبب منعي من لقاء طفلتي الوحيدة كما أني محرومة من رؤية عائلتي".

وأعلنت تضامنها مع الشعب في إيران للتخلص من الاستبداد، ودعتهم إلى المطالبة بالإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين "إن الإفراج غير المشروط عن الأمهات في القسم السياسي اللواتي حرمتهن الحكومة المعادية للمرأة من فرصة الأمومة، لن يكون ممكناً".

وأشارت إلى أن "المعتقلات السياسيات مثل ثمين إحساني التي تنتظرها ابنتها البالغة من العمر خمسة أعوام، ومليحة نظري والدة طفل مصاب بالسرطان، وطاهرة بجواني زوجة المدعي علي فتوحي الذي توفي في احتجاجات 2018، ستواصلن إضرابهن عن الطعام. يجب أن تعيش المعتقلة السياسية بحرية دون حكومة معادية للإنسان".