عائلة شنيشار: هناك جريمة ضد الإنسانية

قدم محامو عائلة شنيشار شكوى إلى مجلس القضاة والمدعين العامين بشأن النائب العام الذي اتخذ قرارات "غير قانونية" لمنع الوقفة الاحتجاجية.

رها ـ بينما ذهبت أمينة شنيشار لزيارة ابنها فاضل شنيشار المحتجز في زنزانة انفرادية بسجن إيلازيغ منذ أكثر من أربع أعوام، واصل فريد شنيشار الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة أمام محكمة أورفا بشمال كردستان.

منعت النيابة العامة في أورفا أمينة شنيشار من مواصلة الوقفة الاحتجاجية، وفي الأسبوع الماضي تم إغلاق المنطقة المسماة بـ "ركن العدالة لعائلة شنيشار" أمام محكمة أورفا.

وأراد محامو عائلة شنيشار الإدلاء ببيان صحفي، أمس الأربعاء 12 تشرين الأول/أكتوبر، في حديقة المحكمة تنديداً بمعاملة الأمن للعائلة، ولكن الشرطة منعت العائلة ومحاميها من دخول حديقة المحكمة بقرار من النيابة العامة في أورفا.

ورُفض طلب المحامين بمقابلة النائب العام، وأغلقت أبواب مكتبه، وقدم محامو العائلة شكوى إلى مجلس القضاة والمدعين العامين بشأن النائب العام الذي اتخذ قرارات "غير قانونية".

ونشرت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "منذ 584 يوماً وبحثنا عن الحقوق مستمر أمام المحكمة. هناك جريمة ضد الإنسانية، ولا يمكن لأحد أن يضفي طابعاً شخصياً على قضيتنا".

وبدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.