مركز الأخبار ـ تستمر الاحتجاجات في مدن إيران وشرق كردستان، مع إضراب وانضمام عمال إلى صفوف المتمردين، بالإضافة إلى تنظيم تجمعات شعبية في دول العالم دعماً للاحتجاجات.

دعم عمال الشركات المختلفة الاحتجاجات الإيرانية من خلال الإضراب والاحتجاج، حيث أعلن الاتحاد الحر للعمال من خلال بيان أنه "منذ يوم الاثنين، تم اعتقال أكثر من 30 عامل من قبل قوات الأمن الخاصة، وتحاول الأجهزة الأمنية بالتعاون مع أصحاب العمل وبعض المقاولين. لمنع الإضرابات من الحدوث مرة أخرى".

وأضاف البيان "إذا لم يتم الإفراج عن زملائنا، فسوف ننظم احتجاجاً وإضراباً أوسع".

على الرغم من أن الاتحاد الحر للعمل في إيران قد حذر سابقاً، من القمع العنيف للمحتجين من قبل القوى القمعية وأعلن أنه "إذا استمر العنف ضد المتظاهرين، فإن العمال سيستمرون في الإضراب".

وبدأ العمال إضرابهم يوم الاثنين 10تشرين الأول/أكتوبر، وبحسب التقارير المنشورة في مواقع بوشهر للبتروكيماويات، فقد أضرب عمال فيما لا يقل عن 5 مشاريع في عسلوية ومصفاة عبادان. وفي هذا الصدد أعلنت إدارة البتروكيماويات إغلاق كامل المشروع خوفاً من انتشار الإضراب العمالي. لكن العمال المضربين أكدوا تضامنهم مع احتجاجات الشعب الإيراني عبر دعوة زملائهم والمشاركة في الإضراب.

ومن أجل قمع العمال المضربين في عسلوية وعبادان، قطع النظام الإيراني الإنترنت حتى لا يتمكن العمال من إرسال مقاطع الفيديو والصور، والإبلاغ عن إضراباتهم.

وانضم الطلاب وباعة السوق في مدن مختلفة إلى الاحتجاجات الشعبية العامة ضد النظام الإيراني.

 

تجمعات في الخارج

وتستمر التجمعات الشعبية في الخارج دعماً للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في إيران بعد مقتل مهسا أميني، ونظمت مظاهرتان لدعم الاحتجاجات الشعبية بإيران في ستوكهولم، عاصمة السويد.

وفي برلين، نظم الإيرانيون الذين يعيشون في هذه المدينة تجمعاً احتجاجياً ضد النظام الإيراني.

كما انعقد أمس الأربعاء، التجمع الاحتجاجي للإيرانيين في لندن بالتزامن مع احتجاجات الشعب ضد النظام الإيراني في مدن مختلفة من إيران. ونظم عدد من الإيرانيين المقيمين في أستراليا مسيرة احتجاجية أمام البرلمان الأسترالي في كانبيرا.

وتظهر مقطع فيديو أن معارضي النظام الإيراني قاموا برش طلاء أحمر على جدار السفارة الإيرانية في دبلن بإيرلندا كعلامة على الاحتجاج.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أن نساء قرية "بلندو كلات" في محافظة هرمزغان، جنوبي إيران، نظمن مسيرة احتجاجية أثناء حضور مجموعة من البرلمانيين ومحافظ هرمزغان، وهتفت نساء القرية بشعارات "الموت لخامنئي" و" "Jin jiyan azadî