الاحتجاجات الإيرانية مستمرة حتى الوصول إلى الحرية

تستمر الاحتجاجات من أجل الحصول على الحرية في يومها الـ 27، بمشاركة كبيرة من الشعب الإيراني، وقال المحتجين أنهم لن يتركوا الشوارع حتى يتحقق النصر.

مركز الأخبار ـ يستمر الإضراب العام والاحتجاجات ضد النظام الإيراني منذ ما يقارب الشهر، وأكد المحتجين مساء الأربعاء 12تشرين الأول/أكتوبر من خلال تواجدهم الحاشد في الشوارع أن القمع العنيف والوحشي لن يمنعهم من تحقيق أهدافهم.

بحسب التقارير المنشورة، فعلى الرغم من انقطاع الإنترنت، واضطرابات البيئة الأمنية وانتشار قوات الباسيج والحرس، والاعتقال المستمر للنشطاء السياسيين والمدنيين والطلاب، وتهديد الأطباء والمجالس النقابية والمعلمين والعمال، إلا أن الاحتجاجات مستمرة.

عمت الاحتجاجات الليلة الماضية مدن سنه، مهاباد، إيلام، بيرانشار، سقز، أورمية، كرماشان، كامياران، باني، مريفان، بوكان، ديفاندر، بترديد شعارات "سأقتل من قتلت أختي، الموت للديكتاتور".

وقيل إن المسلحين قاوموا القوات القمعية بقطع الطرق وإشعال النيران وإلقاء الحجارة عليهم وإحراق أماكن الشرطة وضرب عدد من مجموعات الباسيج في مدن مختلفة. كما تبين إن أربعة من عناصر الباسيج قتلوا على أيدي المحتجين في كرماشان.

كما أوضحت التقارير المنشورة قتل وجرح عدد من المحتجين في كرماشان ومهاباد وسنه بسبب القصف المباشر للقوات القمعية على المتمردين، لكن لا توجد حتى الآن معلومات عن عدد القتلى والجرحى في مدن أخرى.

وفي سيستان وبلوشستان وطهران، آراك، يزد، أصفهان، مشهد، الأهواز، خوزستان، بندر عباس، شيراز، كرمان، كاهكيلوي وبوير أحمد، خراسان، قم، ساري، كرج، مازندران، رشت، تبريز، زنجان، بوشهر، كانجان، لاهيجان ومدن أخرى، هتف المحتجين بشعارات مناهضة للنظام الإيراني وسيطروا على الشوارع حتى وقت متأخر من الليل، وأحرقوا رموز النظام.