اليونسيف تدعو إلى تصور مستقبل أفضل للأطفال في 2022
حثت اليونسيف إلى إنهاء أزمة الأطفال المتفاقمة جراء كوفيد ـ 19 والإعصار راي/أوديت الذي ضرب الفلبين، ودعت إلى تأمين مستقبل أفضل لجميع الأطفال في عام 2022
مركز الأخبار ـ .
بحسب تقييمات فرق اليونسيف بالعمل مع الحكومة في سوريجاي ديل نورتي، وجزيرة سيارجاو، وجزيرة ديناغات، وجنوب ليتي وكيبو وبوهول، فأن الأطفال بحاجة إلى مياه شرب مأمونة والصحة والتغذية والدعم النفسي والاجتماعي والحماية من العنف واستمرار التعليم.
وأشار بيان ممثلة اليونيسف في الفلبين أن الأطفال يعانون من الإسهال في المنازل والمستشفيات، وبالكاد يتعافون من صدمة فقدان منازلهم وسبل عيشهم جراء إعصار راي/أوديت الذي ضرب الفلبين.
وكانت قد دمرت مدارس الأطفال كلياً وغمرت وحدات التعليم الخاصة بهم جراء الإعصار، وحذرت اليونسيف من أن البقاء في غرف مزدحمة في مراكز الإخلاء مع الكبار يعرضهم لسوء المعاملة والاستغلال.
وذكر البيان أن اليونسيف تعمل بجد لجمع الأموال للوصول إلى 200000 طفل من الأكثر تضرراً "حصلنا حتى الآن على 3.8 مليون دولار فقط، بدون هذا التمويل، سنفقد في هذه الفترة الحرجة للاستجابة لاحتياجات الأطفال".
وأوضح أن بعض المناطق المتضررة كانت تعاني بالفعل من معدلات مقلقة من سوء التغذية حتى قبل أن يضرب الإعصار "لا يمكننا ترك هؤلاء الأطفال في الخلف".
وشدد اليونسيف من خلال البيان على مواصلة العمل عن قرب مع الحكومة الفلبينية وفريق الأمم المتحدة والشركاء لدعم استجابة الحكومة للطوارئ، مؤكدةً على وجود تضامن هائل بين المنظمات والأفراد الذين يساهمون في الاستجابة بطريقتهم الخاصة.
وحث بيان اليونسيف على إنهاء أزمة الأطفال تلك المتفاقمة بسبب جائحة كوفيد ـ 19 والإعصار، ودعت إلى تصور مستقبل أفضل لجميع الأطفال في العام الجديد.
ووصل إعصار راي المعرف باسم أوديت في الفلبين إلى اليابسة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، لقى بسببه 177 شخصاً على الأقل حتفهم، وأصيب 275 شخصاً بجروح، ولا يزال 650000 شخص في عداد المشردين، وهناك ثلاثة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدة.