سيبيلييا الإبراهيم

منبج ـ أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي للإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها سهام حمو أن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان اعتقد في البداية أنها تستهدف الشعب الكردي، لكن فيما بعد أدرك الجميع أنها مؤامرة ضد الشعوب والنساء. 

نظمت الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بشمال وشرق سوريا ندوة حوارية بعنوان "سنكسر العزلة بروح ومقاومة الشعوب الحرة"، وبدأت الندوة بالحديث عن المؤامرة الدولية على القائد من قبل العديد من الدول العظمى.

وتم التأكيد على أن المؤامرة الدولية على القائد أوجلان استمرت باحتلال العديد من مناطق شمال وشرق سوريا وهي مستمرة حتى اليوم سواء بالحرب الخاصة أو الحرب الكلاسيكية، كما تم التطرق إلى هجرة الشبان/ات من مناطق شمال وشرق سوريا باعتبارها جزء من المؤامرة بهدف إفراغ المنطقة من الشبيبة التي تعتبر الجيل الصاعد لبناء المجتمع.

وقالت لوكالتنا الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي للإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج وريفها سهام حمو "اليوم تم تنظيم محاضرة من قبل لجنة حرية القائد عبد لله أوجلان"، مضيفةً "استهداف القائد أوجلان ليس استهدافاً مباشراً لشخصيته هو بل هي استهداف لكل شخص يطالب بالحرية لأن القائد أوجلان دعا إلى حرية الشعوب وحقوقها".

وبينت "من خلال هذه المحاضرة أردنا أن نشرح للجميع أهداف هذه المؤامرة التي استهدفت القائد أوجلان واليوم كل شعوب شمال وشرق سوريا تعرف هذه المؤامرة والدول المتآمرة، ففي البداية كانت استهداف لشخصية القائد والمكون الكردي لكن فيما بعد الجميع أدرك أنها مؤامرة ضد كافة الشعوب".

كما قالت عضو لجنة حرية القائد بثينة جمعة "المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان هي محاولة لمنع نشر فكره بين الشعوب"، موضحةً "مشروع القائد عبد الله أوجلان يحمي كافة شعوب المنطقة ويعطيهم حقوقهم المسلوبة".

ووجهت بثينة جمعة رسالة للدول التي تآمرت على القائد عبد الله أوجلان مفادها أن "جسد القائد أوجلان مسجون لديكم لكن فكره انتشر في كافة أرجاء العالم وطبق على أرض الواقع في مناطق شمال وشرق سوريا، وتحرير القائد أوجلان مهمة جميع شعوب المنطقة، فكلما طبقنا فكر القائد وخاصة إعطاء المرأة حقوقها نعتبر أنها البداية لتحريره".