الجزائر ـ شاركت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية كوثر كريكو، اليوم الاثنين 30 أيار/مايو، في أعمال المنتدى العربي الأول من أجل المساواة الذي تشرف على تنظيمه اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا".

وفق التفاصيل التي كشف عنها بيان لوزارة التضامن في الجزائر، فإن المنتدى الذي ينعقد في العاصمة الأردنية عمان على مدار يومين كاملين، سيناقش مواضيع لها علاقة بالمساواة بين الجنسين وأثرها على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء في منظمة "الإسكوا، على غرار بطالة الشباب وبعض الظواهر الأخرى التي تؤدي إلى عدم المساواة بين الجنسين.

وأوضح البيان أنه سيتم خلال المنتدى إطلاق مبادرتين عمليتين لعدم المساواة في الدول الأعضاء.

وتعد "الإسكوا" واحدة من خمس لجان إقليمية تخضع لولاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

ورغم أن دستور 2020 جسد مبدأ المناصفة في كل المجالات الوظيفية والانتخابية، وكذا حماية المرأة الجزائرية من كل أشكال العنف في كل الأماكن والظروف، في الفضاء العمومي وفي المجالين المهني والخاص، وهي خطوة نوعية تعززت بها مكتسبات المرأة الجزائرية، لكن تجسيد هذا المبدأ لا يزال منقوصاً في العديد من المجالات بالأخص في تقلد المسؤوليات والمناصب العليا في البلاد إضافة إلى الوسط المهني الجزائري.

وهو ما أبرزته دراسة أجراها موقع "أومبلواتيك" بوابة إلكترونية متخصصة في التوظيف مصممة لتسهيل البحث عن الوظائف للمرشحين والسماح للشركات بالعثور على المرشحين المطلوبين في أقرب وقت.

وحسب الدراسة التي تم الكشف عنها منذ أيام على هامش لقاء حول المساواة بين الجنسين في الوسط المهني الجزائري من تنظيم جمعية الإطارات النسوية الجزائرية بالشراكة مع "فيليب موريس إنترناشيونال" و"أومبلواتيك" بالعاصمة، فإن معدّل نشاط المرأة في الجزائر "لا يزال متدنياً رغم التطوّر الإيجابي الذي شهده وهذا رغم التشريعات المحفزة للمساواة بين الجنسين بشأن العمل والتوظيف".