الجزائر تحتفل بيوم الطفل بإطلاق برنامج شامل للتوعية بحقوقهم

أكدت مسؤولة المكتب الولائي بالجمعية الوطنية الشبابية التطوعية ندى حمادي أن الأطفال بحاجة إلى تكوينات وورش خاصة بهم لحمايتهم من العنف بكافة أشكاله.

نجوى راهم

الجزائر ـ حماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم مسؤولية الجميع، وبمناسبة اليوم العالمي للطفولة في الجزائر والمصادف للأول من حزيران/يونيو، نظمت جمعية اتحاد الشباب للتطوع، مكتب قسنطينة، أمس الثلاثاء 31 أيار/مايو احتفالية بالمركز الثقافي الفرنسي.

على هامش الفعالية قالت مسؤولة المكتب الولائي بالجمعية الوطنية الشبابية التطوعية، ندى حمادي، "نظمنا هذا الحدث تزامنا مع اليوم العالمي للطفولة في الجزائر، بإطلاق برنامج متنوع للاطفال من سن تسع سنوات إلى خمسة عشر سنة، للتوعية بحقوق الطفل في البلاد، والتوعية بقضايا التحرش والعنف الجنسي ضدهم".

وحول برنامج المبادرة، بينت أنه "ينقسم إلى جزئيين، فالفترة الصباحية تنوعت بين ورشات في الرسم والتلوين وألعاب ذكاء للأطفال، أما الفترة المسائية فقد تم استقبال نشطاء وفاعلين في المجتمع المدني ومسؤولي روضة أطفال وذويهم للنقاش والحديث حول وضع حقوق الأطفال في الجزائر مقارنة بالوضع القانوني في فرنسا وكندا".

من جهتها قالت ياسمين بن عسكر مسؤولة التدريب بالجمعية أنه تم تقديم ندوة تحت عنوان "كيف نحافظ على حقوق أطفالنا"، من خلال إعطاء مفاهيم وشروحات حول الطفولة والتعريف بحقوق الطفل، والتذكير بتواريخ وأحداث تعاقبت لتأسيس اليوم العالمي للطفولة، وكذلك القوانين التي يجب تفعيلها لحماية الأطفال، بالإضافة إلى الحديث عن العنف الجنسي في التربية التعليمية وإمكانية إدراجها في المؤسسات التربوية لنشر الثقافة الجنسية وتوعية الأطفال بطريقة سلسة وبسيطة".

وأضافت أن هذا البرنامج جاء في إطار التعريف والتوعية بالعنف الجنسي ضد الأطفال، ولحماية وتنمية الطفل من التعرض للتحرش أو أي شكل من أشكال العنف الجنسي في الحي أو الشارع.

وللاشارة فقد تم تسجيل أكثر من عشرة حالات اغتصاب بحق الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى أربعة عشرة سنة حسب إحصائيات الشبكة الجزائرية لحماية الأطفال "ندى". منذ بداية هذا العام، مع غياب إحصائيات رسمية من مصالح الأمن والدرك الوطني في الجزائر.