الجزائر ـ شهدت الجزائر العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للطفولة في الجزائر الذي يصادف الأول من حزيران/يونيو من كل عام.

احتفلت جمعية نور للمرأة والأسرة والطفل تحت شعار "فرحة أطفالنا من فرحتنا جميعاً" وكذلك وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع المفوضية الوطنية لحماية وترقية الطفولة تحت شعار "المصلحة الفضلى للطفل: رهانات وتحديات" باليوم العالمي للطفولة في الجزائر.

وعلى هامش الفعالية قالت رئيسة الجمعية دليلة حسين لوكالتنا "نظمنا هذا اليوم للاحتفال باليوم العالمي للطفولة في الجزائر، وشمل هذا الاحتفال الأطفال من سن 3 سنوات إلى خمسة عشرة سنة".  

وأشارت إلى أن "الفعالية تنوعت بين ورشات عدة استهلت بأغاني قدمها أطفال وورشات أخرى شملت الرسم والتلوين ومسابقات فكرية، وتم تكريم الأطفال المتفوقين من قبل أساتذتهم".

وبالموازاة مع ذلك وتفعيلاً للشراكة الموقعة بين وزارة الثقافة والفنون والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة في الجزائر من أجل دعم آفاق التعاون والتنسيق لتعزيز حماية حقوق الطفل وترقية الطفولة، وبمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة، نظم يوم دراسي تحت عنوان "المصلحة الفضلى للطفل: رهانات وتحديات" التي تخللتها العديد من الجلسات العلمية والومضات الإشهارية عن حقوق الطفل في الجزائر.

وألحقت هذه الاحتفالات بإقامة حفل فني ترفيهي ومعارض وورشات للأطفال، وتم تسليط الضوء من خلالها على ضرورة توفير بيئة تضمن نمواً متوازناً وصحة جيدة وكرامة للطفل وتعزيز المكاسب النوعية في مجال حماية وترقية الطفولة.

ومن بين الورشات التي نظمت ضمن اليوم الدراسي ورشة المعماري الصغير وهو برنامج مبتكر للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 ـ 15 سنة، من تقديم المهندسة المعمارية الجزائرية الكاتبة وصانعة المحتوى سارة سعدي، لربط الطفل بمحيطه عن طريق رفع الوعي المعماري لديه على اعتبار العمارة هي المكان الذي يجمعهم، بالإضافة إلى غرس روح العمل الجماعي من خلال المجسمات المشتركة التي يقوم الأطفال بصناعتها والمساهمة في بناء شخصية الطفل ليكون إنسان متطلع محب للاستكشاف.