وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بغزة تسلط الضوء على كبار السن
وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع غزة توظف التكنولوجيا الرقمية في خدمة كبار السن وصولاً لمجتمع معلوماتي متكامل.
نغم كراجة
غزة ـ تحت شعار "التكنولوجيا الرقمية في خدمة كبار السن" نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية - بيتا، ندوة حول توظيف التكنلوجيا لخدمة كبار السن.
أتت الخطوة تزامناً مع اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي صادف أمس السبت 21 أيار/مايو بهدف تمكين كبار السن وتسهيل معاملاتهم مع الجميع.
وقال وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سهيل مدوخ "شعار التكنولوجيا الرقمية لكبار السن لهذا العام يمثل قيمةً سامية ألا وهي الوفاء، واليوم نسخر التكنولوجيا ونوظفها لخدمتهم وتحسين سبل معيشتهم؛ ليعيشوا مرحلة الشيخوخة بصحة جيدة في ظل عالمٍ رقمي، وهدفنا ينصب نحو استحداث بيئة رقمية متخصصة لكبار السن وتحسين ظروفهم".
وأوضح أن اقتران تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعجلة التطور وسرعة التحول الرقمي والحلول الابتكارية في الخدمات المقدمة على مستوى كافة القطاعات، والتحول نحو الحكومة الذكية الرقمية من شأنها تحسين الأوضاع في المجالات الصحية، الاجتماعية، التعليمية، وأيضاً التنمية المستدامة.
من جهتها قالت أمين سر جمعية رعاية كبار السن فدوى الشرفا لوكالتنا "لقد قدمت بالتل خدمة إلكترونية لمحو الأمية رغم أن النساء ليس لديهن أمية ويمتلكن أجهزتهن الخاصة، لكننا توافقنا مع بالتل على أساس أن يقوم كلا الجنسين بهذا النشاط حتى نعمم الفكرة الرائدة التي لاقت نجاح وقبول من النساء، وأخلفت عدة أمور يستحقها كبار السن مثل احترام الذات، وزيادة الخبرة والمعلومات والتمتع بالخدمات التكنولوجية الحديثة".
فيما أكدت المعلمة المتقاعدة فاطمة أبو عمارة أنه "لقد حصلنا قبل أيام على تدريب تكنولوجي لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي بحضور المدربين إلى جمعية رعاية كبار السن، وكانت النتائج عظيمة حيث أضاف التدريب إلينا معلومات لم نكن نعلم بها، ولا سيما أن التكنولوجيا الرقمية ساهمت في تواصل كبار السن مع الأبناء والأحفاد والأصدقاء في الداخل أو الخارج".
وأضافت "التكنولوجيا الرقمية متواجدة في جميع مجالات الحياة، ولأنها عالم افتراضي كبير تساعد في تخليص عبء الخدمات من خلالها، وتسهل حركة الناس وتواصلهم"، كما أوصت بحاجاتهن لمركز للتأهيل والتدريب والنظر بعين الاعتبار والمحبة لكبار السن، واحترام وجودهم وأدوارهم المبذولة من بداية حياتهم.