المناصرة الرقمية الأداة الأكثر انتشاراً والأسرع وصولاً لنصرة قضايا ذوات الإعاقة

أصبح استخدام المناصرة الرقمية من أهم وأسرع الأدوات؛ لتحسين سبل حياة ذوات الإعاقة وتحسين معيشتهم.

غزة ـ نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالتعاون مع جمعية الثقافة والفكر الحر تدريب حول مفاهيم قضايا وحقوق الأشخاص ذوي/ات الاعاقة الذهنية يستمر لثلاثة أيام

تم تنظيم تدريب خاص في قطاع غزة تحت إطار وصول الفتيات والشابات ذوات الإعاقة الذهنية وصعوبات التعلم أو الاتحاد إلى معلومات وخدمات الرعاية الصحية والتعليم والعمل بشكل أفضل.

وخلال التدريب قال استشاري الإعلام الاجتماعي والمناصرة الرقمية سلطان جحا "المناصرة الرقمية واحدة من أهم الأساليب التي نستخدمها لطرح قضايا ذوي الإعاقة عموماً وذوات الإعاقة خاصة من خلال الأدوات الرقمية، حيث يمكننا الحديث عن قضاياهم ومشكلاتهم التي تمس حقوقهم الحياتية الرئيسية كحق التعليم، الصحة وباقي منظومة حقوق الإنسان".

واستعمال المناصرة الرقمية حقق نجاحاً ووصولاً للجمهور وصناع القرار حيث تم إعادة طرح قضايا ذوي/ات الإعاقة على مستوى المسؤولين والمطالبة بإحداث تغيير لها، ورفع مستوي وعي المجتمع بأهمية فئة ذوي/ات الإعاقة ودمجهم وإشراكهم/ن في جميع المجالات.

كما أن ذوات الإعاقة خاصةً الذهنية هن أكثر حاجة لأن تكون قضاياهن واحتياجاتهن الحياتية أكثر أولوية لدى جهات الاختصاص، كما أكد سلطان جحا الذي أشار إلى أنه "لا يوجد اهتمام واضح في قضاياهن".

 

 

فيما قالت عضو مجلس إدارة اتحاد النساء الفلسطيني سحر البنا "لقد كانت مخرجات الدورة ممتازة حيث حصلنا على جميع عناصر الحملة الإعلامية بشكل نظري وعملي، وكنا نحتاج أن تكون الدورة أوسع من ذلك لنتمكن أكثر من التنفيذ العملي، والحملة الإعلامية التي نفذناها هي عبارة عن كيفية نطق الألفاظ على أشخاص ذوي/ات الإعاقة، واختيار الألفاظ المناسبة للتعامل معهم فهم يحتاجون الدعم والمساندة من قبلنا".

 

 

من جهتها بينت الإعلامية حنين جودة أن "التدريب تطرق لحملات الضغط والمناصرة الخاصة من محتوى ومواقع التواصل الاجتماعي، ومخرجات التدريب تضمنت كيفية تصميم حملة الضغط والمناصرة من الصفر بدايةً من جمع المعلومات وتخصيص الفئة وصولاً لإعداد المحتوى، والحملة تخدم ذوات الإعاقة من خلال تسليط الضوء على قضاياهن التعليمية والصحية والتهميش".

وأوضحت أن "المجتمع الذي نعيش به منغلق بعض الشيء وهنالك فئة الناس لا يعترفون بذوات الإعاقة وخاصة الذهنية ويرفضون خروجها من المنزل نتيجة عدة اعتقادات سلبية منها العادات والتقاليد البالية، والشعور العار".