مركز الأخبار ـ قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إلهام أحمد أن "الهوية السورية الحالية لا تمثل كل السوريين"، وأكدت أن الأزمة السياسية في تركيا تدفعها لمهاجمة مناطق شمال وشرق سوريا.

 

"الهوية السورية الحالية لا تمثل كافة السوريين"

خلال ندوة تم عقدها في إقليم كردستان أمس السبت 12 أيار/مايو قالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمسد، إنه تم النقاش بين مسد وشخصيات معارضة سورية ديمقراطية، حول مستقبل سوريا والهوية والنظام اللامركزي، مؤكدةً أنه في حال التوصل لاتفاق على النقاط الرئيسة مع الشخصيات والأطراف السورية الأخرى سيعقد مؤتمر للمعارضة الديمقراطية بمشاركة مسد.

وأكدت إلهام أحمد أن "الهوية السورية الحالية لا تمثل كافة مكونات سوريا. الهوية العربية السورية الحالية لا تنطبق على الجميع، إذ أن هنالك العديد من المكونات الأخرى مثل الكرد والتركمان والأرمن".

كما تحدثت عن الأزمة الاقتصادية التي يعشيها السوريين مؤكدةً على أن "سوريا تعاني أزمة اقتصادية عميقة فالمساعدات الإنسانية ليست كافية لشعوب مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".

 

الهجمات التركية نتيجة فشل سياسي داخلي

وبينت إلهام أحمد أن الدولة التركية تقاتل في سوريا والعراق وأرمينيا وليبيا لأسباب أمنية، مشيرةً إلى أن الأزمة تعمقت في جميع أنحاء العالم. هناك أزمة في الغذاء والغاز والنفط. سوريا مقسمة إلى ثلاثة. وفي سوريا هناك عدة أطراف تحارب، مؤكدةً أن "أردوغان وحزبه يعلمون أنهم سيخسرون في الانتخابات، لذا فهم يهاجموننا".

وأضافت "تركيا تريد إخلاء المنطقة مستخدمةً حزب العمال الكردستاني ذريعة لشن هجماتها، لكنها بالحقيقة تستهدف الكرد أينما كانوا".

ووصفت إلهام أحمد الوضع في عفرين بـ "الخطير للغاية"، مؤكدةً أن "هناك عمليات خطف وقتل واعتقالات وضرب ونهب. "هناك وضع خطير، وإذا تم الحديث عن عفرين أكثر، فإن هذا الوضع سيتغير".

كما بينت أن "الوضع الاقتصادي ليس جيداً، هناك دائماً حرب في شمال وشرق سوريا"، لكنها متفائلة بمستقبل المنطقة حيث أشارت إلى لقاءات واجتماعات بين مسد وأطراف خارجية.

https://www.youtube.com/watch?v=ZMTjCWwqnac