شهادة رجلين لم تؤخذ في حادثة وفاة ياسمين عزيز المشبوهة!

على الرغم من وجود زيادة خطيرة في عدد الوفيات المشتبه بها وقتل النساء في تركيا، إلا أنه يتم تسجيلها على أنها "انتحار". ياسمين عزيز البالغة من العمر 23 عاماً وهي أم لطفل

ياسمين عزيز، التي كافحت للبقاء على قيد الحياة لمدة 34 يوماً في المستشفى حيث تم نقلها بعد إصابتها بجروح خطيرة، فقدت حياتها قبل يومين. وعلم أن شهادة الرجلين اللذين كانا في المنزل يوم إصابة ياسمين عزيز التي توفيت بشكل مريب، لم تؤخذ.
 
مدينة مامد أوغلو
رها ـ ، أصيبت بجروح خطيرة بعد مشاجرة مع زوجها، في حي باغلارباشي التابع لمركز هليلية في رها، وتوفيت في العاشر من كانون الثاني/يناير الجاري في المستشفى حيث عولجت، وقد وصفت وسائل الإعلام وفاة ياسمين عزيز التي كافحت للبقاء على قيد الحياة في وحدة العناية المركزة لمدة 34 يوماً، بأنه "انتحار"، ولكن لا زالت هناك شكوك حول يوم الحادثة والمتسبب بها.
 
تم إرسال بعض أجزاء جسدها إلى أضنة
تم تسليم جثة ياسمين عزيز التي أصيبت بجروح خطيرة بعد مشاجرة مع زوجها، لأسرتها بعد أن فقدت حياتها في المستشفى حيث كانت تعالج. وفقاً للمعلومات التي تلقيناها في تقرير التشريح، تم إرسال بعض أجزاء جسدها إلى معهد الطب الشرعي في أضنة لفحصها. ولم ترد تفاصيل أخرى في التقرير الذي جاء فيه أنها توفيت متأثرةً بحروق شديدة.
 
جيرانها نفوا مزاعم الانتحار
جيران ياسمين عزيز لا يعتقدون أنها انتحرت، فقد قالت إحدى جاراتها "من يستطيع أن ينتحر هكذا؟ من أين وجدت المادة القابلة للاشتعال وكيف حصلت عليها؟"، مشيرةً إلى أنه هناك أمر مشبوه "هذا وضع مشكوك فيه".
والجدير ذكره أنه خلال التحقيق حول الواقعة، أقوال زوج ياسمين عزيز ووالده اللذين كان بالمنزل في ذلك الوقت، لم تأخذ بعين الاعتبار.