اليونسيف تدين أعمال العنف ضد الأطفال في ميانمار
أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف قتل أربعة أطفال على الأقل، وتشويه العديد من الأطفال الآخرين، خلال تصعيد النزاع خلال الأسبوع الماضي في ميانمار
مركز الأخبار ـ .
قالت المديرة الإقليمية لليونيسف ديبورا كوميني في بيان صحفي أمس الثلاثاء 11 كانون الثاني/يناير أن "قلق اليونيسف بالغ إزاء الصراع المتصاعد في ميانمار"، مدينةً استخدام الضربات الجوية والأسلحة الثقيلة في المناطق الآهلة بالمدنيين.
وأضافت "نحن غاضبون بشكل خاص من الهجمات على الأطفال التي حدثت خلال هذا التصعيد في القتال في جميع أنحاء البلاد"، داعيةً أطراف النزاع إلى جعل حماية الأطفال أولوية قصوى، ومؤكدةً أنه يجب عليهم اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان إبعاد الأطفال عن القتال وعدم استهداف المجتمعات.
وأوضحت المديرة الإقليمية أن "هذا مطلوب بموجب القانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الطفل، التي وقعت عليها ميانمار". مشددةً على ضرورة "ضمان تحقيق مستقل في هذه الحوادث، حتى يمكن محاسبة المسؤولين عنها".
وكانت اليونسيف قد بينت أن بعض الأطفال تتراوح أعمارهم بين 1 و4 أعوام، مشيرةً إلى أنه يوم السبت الماضي 8 كانون الثاني/يناير تم اكتشاف جثة طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، بينما أصيبت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً وصبي يبلغ من العمر 16 عاماً بجروح من أسلحة ثقيلة إثر ضربات جوية وقذائف هاون.
وفي اليوم نفسه، أصيبت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات بنيران أسلحة ثقيلة، وقتل طفل يبلغ من العمر 14 عاماً، وصبيان يبلغان 17 عاماً.
ومع سيطرة الجيش البورمي على الحكم في البلاد بداية العام الماضي 2021 حذرت لجنة حقوق الطفل من أن أزمة ميانمار تلحق الضرر بجيل كامل من الأطفال، وحثت البلاد على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل، التي انضمت إليها منذ نحو 30 عاماً.