نقل الصحفية إلاها محمدي إلى سجن إيفين في إيران

يستمر الضغط على الصحفيات اللواتي اعتقلن على خلفية الاحتجاجات الأخيرة التي بدأت بمقتل جينا أميني.

مركز الأخبار ـ رغم مساعي الحكومة الإيرانية للسيطرة على أوضاع البلاد ومنح العفو لبعض معتقلي الاحتجاجات الأخيرة، لا تزال الصحفية إلاها محمدي رهن الاعتقال ولا أنباء عن إجراء محاكمة أو الإفراج عنها.

أعلن سعيد بارسائي زوج الصحفية المعتقلة إلاها محمدي، أمس الأربعاء 8 شباط/فبراير، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأخيرة نُقلت من سجن قرتشك في مدينة ورامين إلى سجن إيفين "كان اليوم هو يوم اللقاء الأسبوعي مع زوجتي في سجن قرتشك، ولكن لم ألتقي معها بسبب نقلها إلى العنبر 209 في سجن إيفين الليلة الماضية. ما زلنا لا نعرف سبب هذا النقل".

وعلى الرغم من المطالبات المحلية والدولية للإفراج عن الصحفية إلاها محمدي، إلا أن المؤسسات الأمنية في وزارة المخابرات والحرس الثوري الإيراني وجهت اتهاماً بـ "التجسس، والتحريض على الاحتجاجات" بعد تغطيتها لخبر مقتل جينا أميني أثناء حضورها جنازتها في مدينة سقز بشرق كردستان.