قامشلو ـ أصدرت الساحة الاجتماعية في مؤتمر ستار بياناً الى الرأي العام بصدد سياسات تركيا التي تمارسها على مناطق الشمال السوري ومنع وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

تستمر الدولة التركية في سياستها بإبادة الشعوب، حتى بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، إذ منعت حتى هذه اللحظة من وصول المساعدات إلى المتضررين، وتنديداً بهذه السياسة التي يمارسها الاحتلال التركي أصدرت الساحة الاجتماعية في مؤتمر ستار بشمال وشرق سوريا، اليوم الخميس 9 شباط/فبراير، بياناً إلى الرأي العام.

وجاء في البيان "إن السياسة التي تتبعها الدولة التركية في المناطق الكردية التي ضربها الزلزال كمدينة آمد ومرعش هي جريمة ضد الإنسانية، فقد أرسلت فرق إنقاذ وسيارات إسعاف والمعدات اللازمة لإخراج المدنيين من تحت الأنقاض إلى مناطق معينة وتركت المناطق الكردية بدون مساعدات في هذه الكارثة".

وأضاف البيان "ما تقوم به الدولة التركية يدل على رغبتها بإبادة الشعب الكردي، لذا نحن كعضوات في الساحة الاجتماعية لمؤتمر ستار ندين ونستنكر هذه السياسات" وناشد البيان في ختامه منظمات المجتمع الدولي بمد يد العون للمناطق المتضررة من الزلزال خاصة مناطق شمال كردستان والشمال السوري.

وعلى هامش البيان قالت العضو في الساحة الاجتماعية لمؤتمر ستار هدية عبدو لوكالتنا "تستمر الدولة التركية في عرقلة وصول المساعدات التي أعدتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من أجل إرسالها إلى المناطق المنكوبة، سياسة أردوغان لا تزال مستمرة حتى في هذه الكارثة، لا يزال هنالك آلاف الأشخاص تحت الانقاض، ينتظرون المساعدة والدولة التركية لا تمد يد العون بالرغم من مرور ثلاث أيام على حدوث الزلزال".

وأكدت "يجب على جميع الشعوب في سوريا أن تتضامن معاً من أجل المناطق المتضررة من الزلزال، لإنقاذ الأرواح التي بقيت حتى اليوم تحت الانقاض، يجب أن نكون يداً واحدة من أجل أن نساند بعضنا البعض في هذه المحنة الصعبة".