الشهباء ـ طالبت منسقية مؤتمر ستار في إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا، منظمة حقوق الإنسان والمنظمات العالمية بإصدار قرارات تحد من  الهجمات والمجازر التي ترتكبها تركيا في شنكال وشمال وشرق سوريا.

بعد استهدف طائرة مسيرة تركية في 7 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيارة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية في شنكال مروان بدل، قصفت طائرات جيش الاحتلال التركي السبت في 11 الشهر الجاري مبنى مجلس الشعب أسفرت عن أضرار مادية كبيرة.

ورداً على هذه التهديدات والهجمات المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا وشنكال أصدرت منسقية مؤتمر ستار إقليم عفرين اليوم الاثنين 13 كانون الأول/ديسمبر بياناً للرأي العام.

وجاء في البيان "مازالت انتهاكات الفاشية العثمانية يزداد رصيدها في ارتكاب المجازر وجرائم الحرب الأكثر وحشية ضد الإنسانية وخاصةً الوجود الكردي بمشروعه الإنساني الذي جعل من الإنسان حقيقة لا تباد ولا تقهر".

ونوه البيان إلى أن تركيا تتبع كافة الأساليب والسياسيات بهجماتها القمعية والتعسفية على مناطق الدفاع المشروع وساحات النضال التي باتت كلها أمان واستقرار بعد إعلان الإدارة الذاتية في شنكال، "استهدفت بطائراتها المسيرة في الآونة الأخيرة مبنى مجلس الشعب في ناحية خانصور وقبل أيام استهدفت الرئيس المشترك للإدارة الذاتية في شنكال".

أكد البيان أن هذه الهجمات والجرائم البشعة بحق الإيزيديين ما هي إلى تكملة لسلسلة الفرمانات المستمرة لإبادة شعوب المنطقة الأصيلة والعريقة ذات حضارة عمرها آلاف السنين.

وأشار البيان إلى الجرائم والهجمات التي ترتكب بحق النساء في معتقلات الدولة التركية "النساء اللواتي تباع في سوق النخاسة الإسلاموية الراديكالية التي تحلل وتكفر بحقوق الشعب الإيزيدي وكل النساء الكرديات أينما كن في سجون ومعتقلات الفاشية التي أصبحت أكثر وحشية في تعذيب النساء بأبشع أساليب العنف الغير أخلاقية وبعيدة كل البعد عن الإنسانية، وعلى إثرها استشهدت بعض النساء اللواتي ناضلن وقاومن من أجل الحياة الحرة".

في إطار انتهاكات وتجاوزات الاحتلال التركي بحق المرأة تطرق البيان للانتهاكات بحق نساء عفرين "لم ننسى نسائنا في عفرين إلى الآن فهن يتعرضن للتعذيب بشكل وحشي، تركيا تحاول ترهيب الأهالي من خلال إصدار قرار إعدام بحق فتاتين في سجن الراعي والهدف دائماً كسر إرادة المرأة واستمرار سياسية فصل الرأس عن الجسد".

واختتم البيان بالمطالبة بمحاسبة تركيا على جرائمها والحد من انتهاكاتها "باسم مؤتمر ستار لإقليم عفرين ندين ونستنكر هذه الجرائم المنافية لجميع المواثيق والدساتير التي تنص على حقوق الإنسان من قبل جميع المنظمات العالمية أن تصدر قرارات للحد من تلك الهجمات والمجازر التي ترتكب بحق الشعب وإرسال لجنة تقصي حقائق لتوثيق جرائم المرتزقة وراعيها أردوغان بجرائم حرب ضد الإنسانية".