مجلس المرأة السورية يدعوا إلى ضرورة تطبيق القوانين المناهضة للعنف

شددت عضوات مجلس المرأة السورية في منبج بشمال وشرق سوريا، على ضرورة تطبيق القوانين المناهضة للعنف، مؤكدات أن للرجل دور كبير في القضاء على العنف ضد المرأة ورفع مستوى الوعي الثقافي لدى المجتمع

منبج ـ .
لتعريف العنف القائم عن النوع الاجتماعي، وسعياً لوصول إلى مجتمعٍ خالٍ من العنف، نظم مجلس المرأة السورية، اليوم الاثنين 13 كانون الأول/ديسمبر، جلسة حوارية في مدينة منبج. 
تضمنت الجلسة الحوارية عدة محاور حول أسباب ممارسة العنف وأشكاله وآثاره السلبية على المرأة والمجتمع، وكيفية بناء مجتمع خالٍ من العنف. 
وعلى هامش الجلسة الحوارية قالت عضوة مكتب تجمع نساء زنوبيا هبة الأحمد لوكالتنا، "كان مضمون الجلسة الحوارية قيماً لما تخلله من محاور تناول العنف المجتمعي والعنف ضد النساء على وجه الخصوص"، مشيرةً إلى أن القائمات على الجلسة الحوارية ركزن على كيفية مناهضة ظاهرة العنف.
وأوضحت أن "معظم المشاركات في الجلسة الحوارية أكدن أن مناهضة العنف يبدأ من أصغر خلية في المجتمع وهي العائلة أي بتوعية أفرادها حول الآثار السلبية الناجمة عن العنف ضد المرأة".
من جانبها قالت عضوة لجنة العلاقات في مجلس المرأة السورية بمدينة منبج رولا العثمان خلال مداخلتها أن للعنف الجسدي "آثار سلبية سواء جسدية أو معنوياً، لذا الهدف من الجلسة إنهاء العنف من خلال التوعية أي من خلال النقاشات والاجتماعات والندوات وغيرها".
وركزت رولا العثمان على دور الرجل في الحد من ظاهرة العنف مشددةً على ضرورة تطبيق القوانين المناهضة للعنف، ومؤكدةً أن "للرجل دور كبير في القضاء على العنف ضد المرأة ورفع مستوى الوعي الثقافي لدى المجتمع، والتعزيز من حرية المرأة، فعندما يتم القضاء على العنف ضد المرأة سيكون باستطاعتها بناء مجتمع واعٍ".